بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وعلى اَل محمد الطيبين الطاهرين


نزف أسمى آيات التَّهاني والتبريكات
الى مقام ولي الله الأعظم صاحب العصر والزمان ارواحنا له الفداء
وإلى جميع العلماء والمراجع العظام
وإلى الشيعة في جميع أنحاء العالم


بمناسبة ذكرى الأيام المباركة
بميلاد ريحانة الرَّسول وبضعة الزَّهراء البتول سيِّد الشُّهداء الحسين([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])
وأخيه ساقي عطاشى كربلاء أبي الفضل العبَّاس([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])
وإبنه عليل كربلاء سيِّد العبُّاد والسَّاجدين علي بن الحسين([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])


أقدم لكم بطاقة تعريفية لكل من:

الحسين بن علي([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])

العباس ابن علي([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])

السجاد ابن الحسين([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])

الحسين بن علي([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])

اسمه:
أبو عبد الله الحسين بن عليّ بن أبي طالب([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) ثالث أئمّة أهل البيت الطاهرين،
وثاني سبطَي رسول الله صلى الله عليه وآله وسيّد شباب أهل الجنة، وريحانة المصطفى،
وأحد الخمسة أصحاب العبا وسيّد الشهداء،

أبيه:
سيد الأوصياء ويعسوب الدين أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])

اُمّه:
البتول الطاهرة والصديقة الشهيدة فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله.


كنيته:
أبا عبد الله.
تاريخ الولادة:
أكّد أغلب المؤرّخين أنّه ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) ولد بالمدينة في الثالث من شعبان في السنة الرابعة من الهجرة.
وثمّة مؤرّخون أشاروا الى أنّ ولادته ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) كانت في السنة الثالثة.

خصائص الحسين ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) في ولادته:

فأولها
الاحترام الخاص للزهراء عليها السلام أثناء الحمل به ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])
وقول النبي صلى الله عليه وآله لها: اني أرى في مقدم وجهك ضوءاً ونوراً، وستلدين حجة لهذا الخلق.
ثانيها:
الاحترام الخاص للتهنئة بولادته فقد صدرت خمسة اقسام من الوحي عندها،
فأوحى الله الى رضوان خازن الجنان: أن زخرف الجنان،
وطيبها كرامة لمولود ولد لمحمد صلى الله عليه وآله،
وأوحى الله الى الحور العين: ان تزين وتزاورن كرامة‌ لمولود ولد لمحمد صلى الله عليه وآله،
وأوحى الله الى الملائكة: ان قوموا صفوفاً بالتسبيح، والتحميد، والتمجيد، والتكبير،
كرامة لمولود ولد لمحمد صلى الله عليه وآله.
ثالثها:
الاحترام الخاص لتسميته([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])، فانه قال تعالى لجبرئيل عليه السلام بعد ذلك، واخبره: «اني سميته الحسين»، فالتسمية منه بالخصوص، وقد سماه في كتابه ووصفه بأوصاف خاصة، وجعل له في السموات اسماء خاصة كما في الروايات.
رابعها:
الاحترام الخاص لتعزيته فانه قال تعالى بعد التسمية بالحسين ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) لجبرئيل بعد التهنئة:
عزه وقل له: ان امتك ستقتله‏.
خامسها:
الاحترام الخاص لقابلته، فانه تعالى قد ارسل حورية خاصة فائقة على الحور عند ولادته،
فكانت قابلة له هي ومن معها من الحور العين‏.
سادسها:
الاحترام الخاص لمهده فقد عاذ فطرس بمهده‏.
سابعها:
الاحترام الخاص لتحريك مهده، حركت مهده الملائكة وميكائيل.
ثامنها:
احترام خاص لمناغاته في المهد‏.
تاسعها:
احترام خاص لرضاعه فجعله من لسان نبيه وابهامه.
حادي عشرها:
احترام خاص لقبره([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]): فزاره قبل دفنه كل نبي من آدم الى الخاتم، ولم يسمع ابداً بقبر لغيره يزار قبل دفن صاحبه فيه.
ثاني عشرها:
الاحترام الخاص لدمعه([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]).


ألقاب الإمام الحسين ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) من القرآن المجيد:
ويمكن تحصيل كثير من ألقابه ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) من القرآن المجيد ، وبالخصوص من الآيات النازلة والمفسرة به أو كونه كأحد آله أهل البيت صلاة الله وسلامه عليهم أجمعين والتي منها :
المطهر والطاهر لآية التطهير ، والمباهل به أو مباهل لآية المباهلة ، المنعم عليه والهادي والصراط المستقيم الوارث ، الذكر ، البر ، الراضي والمرضي ، المرجان .
ذو القربى ، الصادق ، الولي ، الشهيد ، .
وهكذا غيرها من الآيات النازلة في شأنهم عليهم الصلاة والسلام: العروة الوثقى ، وحبل الله ، والسبيل إلى الله ، ونور الله ، وهدى الله ، وصاحب أو رجل البيت المرفوع ، والشجرة الطيبة ، والآية ، والبينة ، وباب الله .
ومن القابه ايضا([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]): لرشيد، الطيب، الوفي، السبط، السيد.

إمامته:
قام بالأمر بعد أخيه الحسن ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) مباشرة، وقد استلم مقام الإمامة عام50 للهجرة.



زوجاته:
ليلى بنت أبي مرة بن مسعود الثقفي، ورباب بنت امرؤ القيس، وعاتكة، وشهربانويه أو شاه زنان بنت يزدجرد بن شهريار بن شيرويه بن كسرى ملك الفرس.

أولاده:
زين العابدين علي السجاد([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])، وعلى الأكبر، وجعفر، وعبد الله الرضيع، ويقال له علي الأصغر، وسكينة، وفاطمة النبوية، ورقية.


نقش خاتمه:
إن الله بالغ أمره.

حرزه:
بسم الله يا دائم يا ديموم يا حي يا قيوم الرحمن الرحيم يا كاشف الغم يا فارج الهم يا باعث الرسل يا صادق الوعد اللهم إن كان لي عندك رضوان وود فاغفر لي ومن اتبعني من إخواني وشيعتي وطيب ما في صلبي برحمتك يا أرحم الراحمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.



تواضع الإمام الحسين([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])
حكي أن الحسن والحسين (عليهما السلام) كانا على شط إذ نظرا إلى شيخ إعرابي خفف الوضوء فقالا: (لو قلنا له غلطت ربما لا ينقاد إلى الحق (فقالا له نحن شابان وأنت شيخ وربما تكون أعلم منا بأمر الوضوء والصلاة فنتوضأ ونصلي أمامك فإن كان عندنا قصور فعلمنا)،
فتوضا وصليا كما رأيا من جدهما رسول الله (صلى الله عليه وآله) فتاب الشيخ ورجع عن صنيعه وعرف أنهما أرادا تعليمه ولكن بكل تواضع وبعيدا عن الإثارة.

وروي أن الإمام الحسين ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) مر بمساكين قد بسطوا كساءا لهم وألقوا عليه كسرا من الخبز
فقالوا: هلم يا ابن رسول الله، فأكل معهم ثم تلى: (إنه لا يحب المستكبرين).
ثم قال: (قد أجبتكم فأجيبوني)،
قالوا: نعم فقاما معه حتى آتوا منززله فقال للجارية: (أخرجي ما كنت تدخرين).

وفاته:
استشهد ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) مظلوما في كربلاء على يد جلاوزة يزيد بن معاوية في العاشر من المحرم عام61هـ
وله من العمر58 سنة.

قمر بني هاشم ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])

أسمه:
أبو الفضل العباس بن أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])
والعباس في اللغة بمعنى أسد الغابة الذي تفر منه الأسود.

أبيه:
أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])

أمه:
أم البنين فاطمة بنت حزام الكلابية إختارها له أخوه عقيل لتلد له غلاماُفارساُ
وقد إشتهرت عشيرتها بالشجاعة والبأس، وكان آباؤها وأخوالها فرسان العرب في الجاهلية.
وقد ولدت للإمام علي ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])أربعة أولاد فسميت لذلك أم البنين(عليها السلام)
وكانت أم البنين من أفضل النساء ،عارفة بحق أهل البيت (عليهم السلام) ومخلصة في ولائهم.
كان أكبر أولادها العباس ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])، ولد سنة 26 هـ.

أخوته من أمه (أم البنين):
جعفر وعثمان وعبد الله, وقد أستشهدوا جميعاُ في كربلاء.

صفاته:


إجتمعت في العباس([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) كل صفات العظمة، من بأس وشجاعة وإباء ونجدة من جهة، وجمال وبهجة ووضاءة وطلاقة من جهة أخرى، ولما تطابق فيه الجمالان الخَلقي و الخلُقي،
قيل فيه (قمر بني هاشم ) وقد عاش([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) مع أبيه أمير المؤمنين([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) أربع عشرة سنة ,وحضر معه حروبه، ولكنه لم يأذن له أبوه بالنزال فيها.

ألقابه:
(السقاء أو ساقي عطاشا كربــلاء)
لأنه استسقى الماء لأهل البيت يوم الطف.
(أبو الفضل)
لأنه كان له ولد اسمه الفضل .
(باب الحوائج)
لكثرة ما صدر عنه من الكرامات يوم كربلاء وبعده.
(قمر بني هاشم)
لما ذكرنا من جال هيئته ووسامته. وكان يركب الفرس المطهم ورجلاه تخطان في الأرض.

(سَبْعُ القَنْطَرة)

(كَافِل زَينب)
(بَطَل الشريعة)



ولقد شهدت الأمة بطولة العباس([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) ومواقفه مع اخيه الحسين([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) يوم الطف،
واستماتته في الدفاع من اجله، حتى أن الحسين([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) خاطبه قائلاً:
(بنفسي أنت) فأقامه مقام نفسه الزكية، وهذا شرف له لم يبلغه أحد من الناس.



شهادته :
وذكر الخوارزمي، ما نصه:
(ثم خرج العباس بن علي، وأمه أم البنين وهو السقا، فلم يزل يقاتل حتى قتل جماعة من القوم ثم قتل. فقال الحسين ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])
الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي.

أما المقرم فقد اورد في مقتله ذلك باسهاب ص334، وقد اتفق مع الخوارزمي على أن مصرعه ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) كان متأخراً. وهذا نصه:

قال العباس ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]): قد ضاق صدري من هؤلاء المنافقين وأريد أن آخذ ثاري منهم.
فأمره الحسين (ع) أن يطلب الماء للاطفال، فذهب العباس ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا])
ووعظهم وحذرهم غضب الجبار فلم ينفع،
فنادى بصوت عال: يا عمر بن سعد هذا الحسين ابن بنت رسول الله قد قتلتم أصحابه وأهل بيته، وهؤلاء عياله وأولاده عطاشى فاسقوهم من الماء، فقد احرق الضمأ قلوبهم
وهو مع ذلك يقول: دعوني أذهب إلى الروم أو الهند وأخلي لكم الحجاز والعراق.
فأثّر كلام العباس ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) في نفوس القوم حتى بكى بعضهم
ولكن الشمر صاح بأعلى صوته: يابن أبي تراب لو كان وجه الأرض كله ماء وهو تحت أيدينا لما سقيناكم منه قطرة، الا أن تدخلوا في بيعت يزيد.

ثم انه ركب جواده وأخذ القربة، فأحاط به أربعة آلاف ورموه بالنبال فلم ترعه كثرتهم وأخذ يطرد أولئك الجماهير وحده، ولواء الحمد يرفرف على رأسه، فلم تثبت له الرجال ونزل إلى الفرات مطمئناً غير مبال بذلك الجمع. ولما اغترف من الماء ليشرب تذكر عطش أخيه الحسين (ع) ومن معه فرمى الماء وقال:

يا نفس من بعد الحسين هوني وبعده لا كنت أن تكوني
هذا الحســين وارد المنون وتشــربين بارد المعين

تالله ما هذا فعال ديني
ثم ملأ القربة وركب جواده وتوجه نحو المخيم فقطع عليه الطريق وجعل يضرب حتى أكثر القتل فيهم وكشفهم عن الطريق وهو يقول:

لا ارهب المـوت إذا الموت رقى حتـى أوارى في المصاليت لقى
نفسي لسبط المصطفى الطهر وقى إني أنا العبـاس أغدو بالسقــا

ولا أخاف الشر يوم الملتقى
فكمن له زيد بن الرقاد الجهني من وراء نخلة وعاونه حكيم بن الطفيل السنبسي فضربه على يمينه فبراها فقال (ع):

والله إن قطعتـم يمينـي إني أحامي أبدا عن ديني
وعن إمام صادق اليقين سبط النبي الطاهر الأمين

فلم يعبأ بيمينه بعد أن كان همه إيصال الماء إلى أطفال الحسين ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) وعياله، ولكن الحكيم بن الطفيل الطائي كمن له من وراء نخلة، فلما مرّ به ضربه على شماله فقطعها فقال:

يا نفس لا تخشي من الكفار وابشري برحمـة الجبـار
مع النبي السيـد المختـار مع جملة السادات والأطهار
قد قطّعوا ببغيـهم يساري فأصلهـم يا رب حرّ النـار

وتكاثروا عليه وأتته السهام كالمطر فأصاب القربة سهم وأريق ماؤها، وسهم أصاب صدره وضربه رجل بالعمود على رأسه ففلق هامته، وسقط على الأرض ينادي: عليك مني السلام أبا عبد الله. فأتاه الحسين وقد استشهد.

لم يبق الحسين ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) بعد أبي الفضل الا هيكلاً شاخصاً معرىً عن لوازم الحياة وقد أعرب سلام الله عليه عن هذه الحال بقوله: الآن انكسر ظهري وقلت حيلتي.

وكان الإمام ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) قد تركه في مكانه لسر مكنون اظهرته الأيام وهو أن يدفن في موضعه منحازاً عن الشهداء ليكون له مشهداً يقصد بالحوائج والزيارات وبقعة يزدلف إليها الناس وتتزلف إلى المولى سبحانه تحت قبته التي ضاهت السماء رفعة وسناء فتظهر هنالك الكرامات الباهرة وتعرف الأمة مكانته السامية ومنزلته عند الله تعالى فتؤدي ما وجب عليهم من الحب المتأكد والزيارات المتواصلة ويكون حلقة الوصل فيما بينهم وبين الله تعالى.

وفاته:
استشهد ([عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]) مظلوما في كربلاء في محرم عام61هـ.

tdll1

وردة أمل

السيدة

moonface

أشكركم على المرور
وكل عام وانتم بالف خير