![]() |
التعامل مع الذكريات المؤلمة
من تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية بقلم: أ. عبدا لله القاسم أولاً: يجب أن نفرق بين التخلص من الذكريات المؤلمة والتخلص من المشاعر المؤلمة .. فن*ن نسعى للتخلص من المشاعر مع إبقاء الذكريات كجزء من ماضينا الذي لا نتنكر له، فالذكريات لها م*توى مكون من خبرات وتجارب ومشاعر ودروس وعبر ومعلومات.. الخ كلها في الغالب مفيدة لنا وتساهم في بناء شخصياتنا، أما المشاعر مثل ال*زن والت*سر فهي التي تسبب لنا المشكلة وبالتالي هي التي يجب التخلص منها .. ثانيا: المفاجأة الخبر السار، أثبت المختصون أن الذي ي*دد قوة المشاعر تجاه تجربة ماضية وضعفها ليس م*تواها ف*سب بل الأهم من الم*توى والمضمون هو طريقة التذكر .. نعم طريقة تذكرنا للتجربة هو الذي يقوي أو يضعف المشاعر المرتبطة بها .. بمعنى: المهم كيف أتذكر؟ وليس ماذا أتذكر؟ ثالثاً : كيف نتذكر بطريقة تضعف المشاعر المؤلمة؟ الناس يتذكرون ماضيهم بطريقتين : الأولى : أن يعيشوا المشهد المسبب للمشاعر من داخله وكأنه ي*دث الآن ، فيبصرون الصور ويسمعون الأصوات ويستشعرونه بجميع *واسهم بوضو* تام وتفاصيل كاملة وصور ناصعة ملونة، والأخطر أنهم لا يرون أنفسهم في الفيلم المعروض في ذاكرتهم لأنهم مندمجون فيه فيرون كل شيء بعيونهم كالذي يعيش ال*دث من داخله، وهذا الوضع يسمى في البرمجة العصبية وضع الاتصال واسترجاع الذكريات بهذه الطريقة يزيد المشاعر ويبعثها من جديد فيشعر الإنسان بالألم كما شعر به أول مرة. أما الطريقة الأخرى: التي تساعد على تخفيف المشاعر المؤلمة فهي أن ترى و تسترجع الفيلم وأنت في وضعية الانفصال *يث ترى المشهد وترى نفسك فيه وكأنك تشاهد شخصاً آخر فأنت منفصل عن ال*دث تشاهد الشخص الذي في الفيلم الذي هو أنت وهو يعيش التجربة، ولزيادة فاعلية الطريقة قم بخيالك بإبعاد الشاشة التي يظهر عليها ال*دث *تى تصب* الصورة غير واض*ة تماماً، ويمكنك أيضاً أن تجعل الصورة بالأبيض والأسود ..الخ من التعديلات وكلما قمت بتعديل اختبر مشاعرك، وعندما ت*س بالارتيا* أوقف الفيلم المتذكر في مخيلتك .. كرر الطريقة *تى ت*س أن مشاعرك أصب*ت في وضع أفضل .. عود نفسك دائماً أن تنفصل عن التجربة المؤلمة، أما التجربة السعيدة فيجب أن تكون متصلاً بها .. هذه الطريقة *ققت نتائج مذهلة في كثير من ال*الات التي قمت بمساعدة أص*ابها. دعواتي للجميع بالسعادة. |
الساعة الآن 09:14 AM. |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir