Warning: Unknown: It is not safe to rely on the system's timezone settings. You are *required* to use the date.timezone setting or the date_default_timezone_set() function. In case you used any of those methods and you are still getting this warning, you most likely misspelled the timezone identifier. We selected 'Europe/Moscow' for '+03/3.0/no DST' instead in /home/tdllnet/public_html/vb/printthread.php on line 119

Deprecated: Assigning the return value of new by reference is deprecated in /home/tdllnet/public_html/vb/printthread.php on line 119
منتديات تدلـل1 - زينب الكبرى نموذجا 0000لتربية المرأه
منتديات تدلـل1

منتديات تدلـل1 (https://www.tdll1.net/vb/index.php)
-   حــــــواء (https://www.tdll1.net/vb/forumdisplay.php?f=117)
-   -   زينب الكبرى نموذجا 0000لتربية المرأه (https://www.tdll1.net/vb/showthread.php?t=23190)

همسة وفا 07-19-2015 08:36 AM

زينب الكبرى نموذجا 0000لتربية المرأه
 



إنّ المرأة بما تتمتّع به من نقاط القوة التي أودعها الله في كيانها، مص*وبة بالإيمان العميق والاطمئنان الناشئ
من اتكالها على الله، وعفّتها وطهارتها تمكّنها من القيام بدور استثنائي في المجتمع، لا يمكن لأيّ رجل أن يقوم به.‏
فإنها في الوقت الذي تكون فيه جبلاً راسخاً من الإيمان تعمل على إرواء الظامئين بينبوع عاطفتها و*بّها
ومشاعرها وصبرها وت*مّلها.‏
ويمكن لمثل هذا ال*ضن الرؤوف أن يعمل على تربية الإنسان، ولولا وجود المرأة بما تتمتّع به من هذه الصفات
لَما كان هناك للإنسانية من معنى.‏
وهذه هي قيمة المرأة وشخصيتها، التي ليس بإمكان العقول المادية الغربية المت*جّرة أن تفهمها أو تدركها.‏ إنّ الذين
لم ي*صلوا على نصيب من الدين والمعنوية لا يسعهم أن يفهموا كُنه هذه العظمة.‏ وإنّ الذين يرون أن شخصية المرأة
تكمن في تبرّجها وجعلها ألعوبة بيد الرجال، لا يمكنهم أن يدركوا الهُوية التي يمن*ها الإسلام للمرأة.‏


إن شخصية [عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا] ذات أبعاد عديدة، فهي عالمة بأمور الدين وعارفة مرموقة وإنسانة بارزة،
يُذعن لعظمة علمها ومعرفتها ونفسيتها كلُّ من وقف على *قيقة شخصيتها.‏
وربّما كان أهم بُعد يمكن لشخصية المرأة المسلمة أن تضعه أمام أعين الجميع، هو أن شخصية المرأة المسلمة بفضل
الإيمان والثقة بر*مة الله وعظمته من السعة والعظمة ب*يث تتصاغر أمامها جميع ال*وادث الكبيرة.‏

إن [عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا] أسوة نسائنا على طول التاريخ، في العقل والمتانة، والقوّة والشجاعة وال*ماسة، والشعور العاطفي،
وصرا*ة القول، وثبات الجنان واستقامة الرو*، ممزوجة بالأمومة والأخوّة، ومواصلة الناس، وإشاعة ال*نان في
أجواء الأُسرة، ودعوة الزوج والأبناء إلى مائدة العطف والم*بّة.‏

وهذا هو البُعد الأبرز في *ياة [عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا] فإنَّها لا تزعزعها ال*وادث وإن كانت ب*جم يوم عاشوراء

هذه هي خصائص المرأة المسلمة، ولا يزال هناك في مجتمعنا قسط كبير من هذه النعمة العظيمة ل*سن ال*ظ،
وإن كان الأعداء يسعون إلى القضاء عليها.‏ في *ين أن البلدان والمجتمعات التي لا تمن* المرأة هذه الهُوية تشكو من
تزعزع الاُسس التربوية والأجواء الأخلاقية والمعنوية في المجتمع.‏
ويمكن استخراج جميع هذه القيَم المعنوية من مركز الأسرة الدافئ الذي تشكّل المرأة قطب ر*اه، وقلبه النابض، وم*ور
ال*نان فيه ونشر المعنويات على صعيد المجتمع.‏
وأرجو من بناتنا ونساء مجتمعنا أن يدقّقن في شخصية [عزيزى الزائر لايمكنك مشاهده الروابط الا بعد التسجيلللتسجيل اضغط هنا]، ويَرين فيها هويّتهن وشخصيّتهن، وما عدا ذلك
مجرّد أمور هامشية.‏ فإنّ جوهر ذات الإنسان إذا أمكنهُ بلوغ التسامي والخلوص تصاغر أمامه كلّ شي‏ء، وأخذ بزمام
قدرته على توجيه جميع الأمور وإدارة دفّتها.‏
إنّ المرأة لا ت*تاج إلى منزلة تشريفية مصطنعة لترقى إلى مستوى شأنها ومتانتها ووقارها وسكينتها الرو*ية.‏فقد أودعها
الله طبيعة لطيفة، و*َباها جمالاً ودفئاً يخوّلها توجيه ذاتها والأجواء الم*يطة بها ـ سواء في البيت أو غيره من الأمكنة ـ
ن*و المعنويات والرقي، وتسلّق المقامات العلمية والعملية.







الساعة الآن 12:12 AM.

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

This Site Uses The Product: 7elm V 2.6