من أجل سعادة الأسرة..
 

[align=center]http://www.khellan.com/up/uploads/a35869594c.gif[/align]


[align=center]لكي ينزا�* ستار الشقاء عن مسر�* الهناء والسعادة، فترتقي عليه الأسرة، وتلعب دورها الطبيعي على صعيد النظام الاجتماعي الأفضل.. ولكي ينتشر عبير الهدوء، وعطر الاستقرار، وعبق الأمان في شرايين الأسرة، فتذكى، وتزهو في ال�*ياة.. ولكي يرقد �*ب متبادل في قلب كل وا�*د من أفراد العائلة.. ولكي تعايش الأسرة أضواء قناديل الهناء، والأمن، والدعة.. الأضواء الدافئة الهادئة التي تناسب في الأسرة، وتفت�* خطاً من الضوء الأخضر على طريق مسيرة الأسرة في الدرب ال�*ياتي الطويل، فتضفي عليها روعة وجمالاً وديعين، وتصيغها باعتدال واكتمال طاف�*ين.. لكي يُ�*لّق كل هذا في الجو العائلي يجب أن يطبق النظام الإسلامي الرائع للعائلة، بكل خيوطه وامتداداته في داخل الأسرة على �*لبة الواقع، فيجب أن يلتزم كل فرد منها بكامل مسؤولياته سواء في الأمور الهامة، أو الصغيرة ـ لا فرق ـ أما تنفيذ بعض الواجبات، وإهمال واجبات أخرى، فإنه لن يؤدي إلى أية نتائج مفيدة، في تقدم الأسرة وازدهارها.

إن ترجمة الآمال العريضة التي يعيشها الزوجان في العيش الهنيء إلى واقع عملي يؤكد التزام كل الأسرة زوجاً، وزوجة، وأولاداً بالنصائ�* التالية[/align]


[align=center]إلى الزوج.. [/align]

[align=center]1ـ لا تدع الهموم التي تنمو خارج أسوار البيت، وبعيداً عن شؤون الأسرة أن تتسرب إلى داخل الأسرة، فتتراكم على الهموم الداخلية لتشكل معاً معول الهدم في كيان أسرتك التي تريدها أن ت�*يا سعيدة، رغيدة، هانئة.

2ـ إذا أردت أن تكون رب الأسرة الواقعي، ويكنّ لك كل أفراد الأسرة �*باً وا�*تراماً �*قيقيين، فلا تفرض آراءك على زوجتك وأولادك، ولا تشعرهم بأنك تتمتع بقوامة خاصة على شؤونهم، ب�*يث يشعرون بالتصاغر، والتخاذل أمامك.

3ـ استمرئ الطعام الذي يقدم إليك في البيت، ولا ترفع صراخك بالشتم والصيا�* إذا ما كان هناك نقص في الطعام بأن كان المل�* ـ مثلاً ـ قد زاد عن المعتاد أو نقص، فإن الزوجة ليست بقهرمانة، كما قال الإمام علي (عليه السلام).

4ـ لا تأمل أبداً أن تجد عندما تدخل الدار كل متطلباتك منجزة، وكل أعمالك جاهزة، فزوجتك هي إنسانة، ولا تملك وسائل عجائبية لتنفيذ إرادتك.

5ـ لا تهشم عظام الآخرين �*ينما ينهشم قد�*، أو آنية، ولا تكسر رؤوس البقية، �*ينما تتكسر مزهرية، أو ساعة منضدية، مثلاً، فقيمة الإنسان ليست مساوية، أبداً، لقيمة أي شيء ثمين.

6ـ المشاكل التي تقف أمامك في الطريق، والأزمات التي تعصف بك، وتتطلب منك وضع ال�*لول ال�*اسمة لها، لا تعبأ بها، واصمد في وجه زوبعتها، لئلا تنتصر عليك فتسلبك هناءك، وسعادتك، واستقرارك، ولئلا تسدل الظلام على �*ياتك الهانئة الدافئة.

7ـ لا تقارن، أبداً، �*ياتك المعيشية ب�*ياة الأصدقاء، والأقرباء الأثرياء، والذين يتمتعون بهناء أكثر منك، وبسعادة أطف�* من سعادتك، لتشعر، دائماً، بأنك تعاني من الفقر، والشقاء، والجدب، وإنما قارنها ب�*ياة أولئك الذين يعانون من قسوة المشاكل والأزمات التي لا تعرفها �*ياتك، لتلمس �*ينذاك بأنك تعيش �*ياة الترف، والرفاه العريضين.

8ـ لا تدع الابتسامة ال�*لوة تغادر شفتيك، و�*تى لو كانت الهموم تغلف قلبك فاصطنع الابتسامة ال�*انية.

9ـ الكلمات البذيئة، والشتائم ال�*مقاء، لا تدعها تعكر صفو الجو العائلين ولا تجعلها تسربل الأسرة بشذوذ وفساد، وتعقيد.

10ـ تذكر: أنه مرّ خنزير أمام السيد المسي�*، فقال له المسي�* (عليه السلام): مُر بسلام! قيل: يا رو�* الله هذا خنزير؟ قال نعم، �*تى لا يتعوّد لساني الكلام البذيء![/align]


[align=center]إلى الزوجة.. [/align]


[align=center]1ـ دعي الابتسامة ال�*لوة ترقد على شفتيك، �*ينما تستقبلين زوجك في البيت، واستقبليه ب�*نين وعطف، و�*يّيه با�*ترام وإكرام، وكلميه ب�*ب و�*نان، لتنفضي من رو�*ه غبار الإرهاق والإعياء.

2ـ لا تخبئي لزوجك الانتقام، عندما يفاجئك بشتم، أو يذهلك بصفعة، فإن العفو شيمة الكرام، وبدل ذلك اش�*نيه بدفء ال�*ب، فسرعان ما يعثر على خطأه، ويعض على أنامله ت�*سراً، وخجلاً، وإذا لم تستطيعي ذلك، تمسكي بالصمت، ولا تصبي الزيت على النار!

3ـ إذا كنتِ تريدين أن ترسو سفينة زواجك على ميناء الأمن والسلامة، والدعة، فلا تدعي مائدة الطعام تتأخر عن الموعد المعتاد، ولا تدعي زوجك يمد يديه إلى الفراش ليبسطه ولا تدعيه يواجه إلا النظافة فإنها من الإيمان.

أولادك، داعبيهم ب�*ب.. كلميهم ب�*نان.. أجيبي متطلباتهم بعطف، فإن العنف لا يولد إلا العنف، والزجر لا يتفتق إلا عن الانهيار.

5ـ أولادكِ، �*افظي على تربيتهم الصال�*ة، وازرعي فيهم بذور الأخلاق النبيلة، وطعّميهم بالآداب الفاضلة، وازرقيهم بالثقافة الإسلامية الراقية.

6ـ إطاعة زوجك في كل ما يجب تعني: غرز وتد عملاق في علاقتك الزوجية معه.. أطيعيه �*تى ترقد �*ياتكما على سرير الأمن، والاستقرار الدافئين.

7ـ جمالك.. رشاقتك.. فساتينك الجملية استعرضيها على زوجك لكي يختار هو ما تلبسينه، �*تى لا يمل من رقابة ال�*ياة.

8ـ ا�*ترمي زوجك، وا�*ترمي أولادك، لكي ي�*ترم بعضهم البعض ولكي تنشأ علاقتك معهم على أساس الودّ والا�*ترام المتبادلين.[/align]


[align=center]إلى الولد.. [/align]


[align=center]1ـ أطع والديك في كل شيء، وا�*ترمهما، وكذلك بالنسبة لأخيك الأكبر، لتجد، دائماً، متطلباتك منجزة، ولينهمر عليك �*بهم، وعطفهم، وتقديسهم لك.

2ـ تعاون مع والديك في إنجاز مهماتهما، وت�*مل معهما مسؤوليات التعايش المرهقة.

3ـ لا تستبد بآرائك إذا تضاربت مع آراء والدك، أو والدتك فإنهما يعرفان مصال�*ك، ومصال�* المجتمع، ب�*كم مرورهما بتجارب ال�*ياة أكثر منك. واعلم أنهما لا يريدان إلا مصل�*تك.

4ـ كن صديقاً مخلصاً لإخوانك.. تعاون معهم.. ت�*دث إليهم.. عايش، معهم، أجواءهم السعيدة أو التعيسة، واعلم أنهم يشكلون العمود الفقري ل�*ياتك.. ابنِ معاملاتك معهم على ضوء هذه ال�*قيقة.

5ـ هاجر العبس، والتجهم، ودع الابتسامة تتراقص على شفتيك.. ودع الكلمات ال�*لوة، العذبة تغمر والديك، وإخوانك.. دع إجلالك وا�*ترامك يسربلهم جميعاً.

6ـ لا تدع مجالاً في �*ياتك لتسرّب المشاكل والأزمات إليها، وإذا ما تسربت على �*ين غفلة منك، فلا تدعها تمنعك عن الاستمرار في ال�*نان، وال�*ب، والمر�* مع أفراد أسرتك.

7ـ لا ت�*سب أن والديك آلة لإنجاز أعمالك، وت�*قيق آمالك، ولا تظن أنهما قد خلقا من أجل القيام بخدمتك ف�*سب، فلهما همومهما ومسؤولياتهما وأعمالهما.

8ـ إخوانك الصغار اغمرهم ب�*بك.. بعطفك و�*نانك.

9ـ لا تستأثر بالجيد ـ من أي شيء كان ـ لنفسك بل قدم الآخرين ثم خذ �*صتك.

هذا.. والتجارب العائلية كفيلة بأن تتمخض لكل وا�*د من أفراد الأسرة عن الطريقة الفضلى في التعايش والتعاون، فلابد من الا�*تفاظ بدفتر صغير لتسجيل كل ما يكتشفه الإنسان في �*ياته من عوامل تماسك الأسرة وهنائها، وسعادتها..[/align]


[align=center]http://www.khellan.com/up/uploads/a35869594c.gif[/align]

مشاركة: من أجل سعادة الأسرة..
 

نصائ�* �*لوووة ومفيدة .. وزي ما قلتي يكفي الرجوع الى النظام الاسلامي و تطبيقة لانه كاافي في جلب السعادة


جعل السعادة و الهنا لجميع الأسر يارب


مشكورة اختي دلوعة الب�*رين

مشاركة: من أجل سعادة الأسرة..
 

يسلمو
وبارك الله فيك
ولك الشكر