گــن كالــذي ي*مــل بينـ أضلعـــﮧ قلبــا ابيــض ..
السلام عليكم ور*مة الله وبركاته
أوقـــــات … قد تصادف قلوبٍ قاسيه
وجوهٌ تنظر إليكَ بنظرات قد تهان ..
قد تصغي لكلمات… تجر* مشاعرك
لتعرف يا أيها العزيز… بأن كل قلب يختلف عن غيره
من أ*اسيس… من جرو* ماضيه ..
من ما ي*ويه في جوفه
قدّر تلك القلوب…. ربما لم تقصد ..
ربما تكون في *اله يرثى لها
كن متسام*اً …. كن ذو قلباً كبير
لربما يومٍ من هذه الأيام….
كنتَ أم ستكون مكان ذلك القلب
قد تكون .. يائساً قد تكون *زيناً ..
قد وقد
فجاءك أ*دهم ي*مل لك مز*ةً ثقيله
ربما أراد أن يض*كك ..
أو أراد أن يرفه عنكَ قليلاً
لكن أنت… أراكَ تنفجر في وجهه كالبركان
قد تسيء إليه… وهذا كله يكون…
بلا قصد… نعم بلا قصد
فأ*ياناً… نبدي تصرفات.. تكون بلا قصد…
نتيجه لجر* نازف في القلب
أو ربما أشياء أخرى .. تفقد السيطره ..
لذلك .. راع ِ شعور من *ولكَ ..
ولا ت*كم عليه .. من تصرف بدر منه
فأنت من ي*مل في جوفه.. الإيمان ..
و*ب الله ورسوله
لماذا لا يلين قلبك إذا..؟
فلذلك .. كون ما ت*ب أن يكون الناس معك
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
" أ*بّ للنّاسِ ما تُ*ِبّ لِنَفسِكَ"
فدينك ... *ثّ .. على أن ت*سن للغير ..
كن دائماً ناثر الزهور .. بألوانها .. المختلفه
إ*سن إليهم .. *تى لو قسوا عليك ..
*تى لو غرسوا في داخلك شوكة
وأنت قد أهديتهم زهوراً ..
ل*ظاتٌ مؤسفه *قاً ... لكن لا تبالي ..
وأهديهم زهرة أخرى لعلهم ي*سنون إليك ..
كن سبباً لإدخال السرور في قلوب الناس *ولك ..
فسيجازيك الله تعالى على ذلك ..
بسرور أعظم يوم القيامه ..₪قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم₪ :
(( مَن لَقيَ أخاهُ المُسلِمَ بِما يُ*ِبّ لِيَسُرَّهُ بِذلك ، سَرّهُ اللّهُ عزّ وجَلّ يومَ القِيامة ))
ِكن أيها العزيز… ذلك الشخص
الذي إذا خرج من مكان… تبقى رائ*ة طيبهُ ..
تعطر المكان .. كن ذلك الذي ..
ي*مل بين أضلعه .. قلبٌ أبيض ..
يشع منه الصدق والإخلاص و الإ*سان ..
قلبٌ تشتاق لنوره .. كل الأروا*
كن ذلك الذي يذكر بالخير في كل مجلس ..
الذي تشار إليه بنان الطيبين قائلين
ما أروع ذلك الشخص… فإنه… ذو قلبٍ كبير
كن ذلك العزيز ..
الذي سيكون *ياً… في قلوب الناس…. بعد موته
وستخلد ذكراه… بالخير .. بين القلوب ...
لازلتم أ*بتي تملكون قلوب صافيه ونقيه ..!!
|