قواعد اختيار الصديق المقرب
إذا أردت أن تعرف ما إذا كانت صداقتك *قيقية أو لا فاسأل نفسك هذه
الأسئلة :
-1 هل صداقتك *قيقية ؟
-2 هل يفهمني صديقي جيداً ؟
-3هل يكون أول من يقف بجواري وقت الأزمات ؟
-4 هل يستطيع التأثير في قراراتي واتجاهاتي، وهل تغيرت شخصيتي إلى الأفضل
بفضله ؟
إذا كانت معظم إجاباتك بـ(نعم) فإن صداقتك بالفعل صداقة *قيقية.
وأما إذا كانت بـ(لا)، فعليك الانتظار *تى تقابل إنساناً يصل* لأن يكون
صديقك.
وعليك دائماً تذكر المواقف التالية:
1- الصداقة بقوتها :
الأصدقاء القدامى ليسوا دائماً الأفضل؛ فكثير من الصداقات الجديدة يمكن
أن ت*ل م*لها، فالصداقة ليست بتاريخ بدايتها ولا بعمرها، لكنها بقوتها
ومدى تأثير كل من الطرفين فيها.
2- صداقة قديمة :
الناس يتغيرون، ولكنهم ينسون أن يخبرونا بذلك؛ فإذا كان لك صديق مقرب ثم
شعرت أنه بدأ في الابتعاد عنك، فلا شك أن ظروفكما قد اختلفت؛ إما بسبب
تغير ميل كل منكما، وإما بسبب تغير اهتمامات كل منكما، وهذا ليس نهاية
العالم، فا*رص على دوام الاتصال بينكما، فمهما *دث سيظل له في نفسك
ذكريات صداقة *ميمة.
3- الاختيار ال*ر :
الاختيار ال*ر السليم أهم ما في الصداقة، فإذا كان أقرباؤك مفروضين عليك
ب*كم صلة الدم، فإن الإنسان الو*يد الذي تستطيع اختياره ب*رية هو صديقك.
4- الشخص المناسب :
الصداقة تجربة فريدة، فلنعشها بتأنّ وعلى أساس *سن الاختيار ولا نفت*
*ياتنا لأي إنسان بسهولة.
وخذوا هذه القواعد الخمسة التي يمكن من خلالها إ*ياء صداقتكم وإعادتها
رصيداً لكم لظروف الزمن القادم:
وهي :
1- السؤال عن صديقك:
فالسؤال عن الأصدقاء لا ي*تاج لانتظار مناسبة خاصة0
2- المراسلة نصف اللقاء :
وهي الآن ميسرة إما بالبريد العادي أو بالبريد الإلكتروني0
3- لا تتنازل عن اللقاء :
فمهما كان هذا اللقاء بعيداً فلا تتنازل عنه.. ادع صديقك لزيارتك.. أو
اذهب لزيارته دون تردد بعد استئذانه.
4- أ*يِ ذكريات الماضي :
فالذكرى الجميلة تظل دائماً الأساس المتين الذي تعلو فوقه علاقات اليوم..
واجعل من نفسك *لقة الوصل بين صديقك وذكرياته 0
5- تذكر الهدية :
فهي رسول الم*بة.. وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تهادوا
ت*ابوا"، ولا يشترط أن تكون هدية ثمينة.. فبعض الكلمات الجميلة في إطار
أنيق قد تفعل أكثر من هدية تتكلف الكثير من النقود..
أسأل الله أن يرزق كل قارئ صا*باً *قيقياً...