اجتمِعـوا �*ـول المائـدة لتُداووا الربو في صدورهم ..!



اجتماع العائلة �*ول طاولة المائدة في الصبا�* وعند الظهيرة وفي المساء ، أصب�* أمرا نادراً في أيامنا هذه نظراً لظروف ال�*ياة التي تغيرت ولم تعد تسم�* بذلك .. لكن مع تفويتنا الجلسة العائلية على المائدة، نفوّت فوائد ص�*ية عديدة ..


فالطعام مثلا يكون مغذيا أكثر عندما تجتمع العائلة �*ول مائدة وا�*دة ، والتفاعل الإيجابي بين الأفراد يساعد الأولاد ، خاصة أولئك الذين يعانون من الربو ، وبالتالي تت�*سن ص�*تهم ..


أجريت الدراسة على 200 عائلة ، يعاني فرد منها عمره بين 5 و12 عاما من الربو المستمر
وتم تصويرها أثناء تناول الطعام ..

ثم قام فريق البا�*ثين في جامعة الينوي في الولايات المت�*دة بتسجيل سلوك العائلات على المائدة ورأوا أن الأفراد يقضون وقتهم إما بممارسة نشاطات مختلفة كالتكلم على الهاتف ومشاهدة التلفاز أو بالتواصل مع بعضهم من خلال إظهار الأهل اهتماما بيوميات أولادهم ..

إذا فالتفاعل الإيجابي كان مرتبطا بأعراض ربو أقل �*دة لدى الأولاد ، وطبيعة �*ياة أفضل .. كما كان الأولاد أكثر نظامية في متابعة علاجهم الطبي .. بيد أن الأولاد الذين تناولوا الطعام على موائد مضطربة ، كانت أعراض الربو أكثر قسوة عليهم ..


وقال البا�*ثون إنه على الرغم من أن فترة الغداء تتراو�* بين 18 و19 دقيقة فقط ، لكن لتلك اللقاءات تأثيراً عميقاً في ص�*ة الأولاد .. �*يث كتب معدو الدراسة « بالطبع ، لا يمكن الشروع في م�*ادثة تتناول يومياتنا إذا كان ذهننا مشتتا بالوسائل الم�*يطة ، تارة بالتلفاز وتارة أخرى
بالهاتف » ..


لذا فعندما نتكلم عن عوارض الربو والالتزام بالعلاج ، قد تكون الم�*ادثات أثناء الطعام تؤمن فرصة مراقبة التنفس والسعال من قبل الأهل ، والتأكد ما إذا كان الولد قد تناول الدواء أم لم يتناوله » ..
ورأى البا�*ثون أن العوامل الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية لها أيضا تأثير على الص�*ة ..

وقالت البا�*ثة الرئيسة ومديرة مركز مرونة العائلة في جامعة إلينوي باربارا فيز أن « كلمة السر هي الت�*ادث .. فمتوسط مدة تناول وجبة الطعام هو 18 دقيقة، بين ال�*راك والت�*كم بالسلوك والوقت الذي يعطى للأولاد لإشعارهم بأهميتهم .. وهذه الدقائق الـ 18 ت�*ل مسائلهم المعقدة وتذكرهم بأن يأخذوا الدواء » ..



دُمتــمْ بص�*ـــة » ..