09-15-2014, 12:54 AM
|
|
|
|
لوني المفضل :
Cadetblue
|
رقم العضوية :
3156 |
تاريخ التسجيل :
Nov 2009 |
فترة الأقامة :
5821 يوم |
أخر زيارة :
11-05-2023 |
العمر :
43 |
المشاركات :
22,265 [
+
]
|
عدد النقاط : 1371 |
قوة الترشيح :
          |
|
|
لماذا تصب* بعض النظارات الطبية معتمة في ضوء الشمس؟
لماذا تصب* بعض النظارات الطبيةمعتمة في ضوء الشمس؟
هل خرجت مع أ*د أصدقائك في يوم مشمس واندهشت من ت*وّل عدساته الشفافة إلى عدسات شمسية معتمة؟! يطلق على هذه العدسات المستخدمة في هذه النظارات اسم (Photochromic Lenses) والّتي تعني “العدسات المتغيّرة بالضّوء”، اسم آخر شائع لهذه العدسات هو Transition Lenses نسبةً إلى شركة Transitions الرائدة في إنتاج هذه العدسات.

ت*توي هذه العدسات على بلورات هاليد الفضة (مركب يرتبط فيه الفضة مع أ*د الهالوجينات)، وعادة ما يكون كلوريد الفضة. عندما تتعرض هذه البلورات للأشعة فوق البنفسجية الصادرة عن الشمس فإن تركيبها يتغيّر ب*يث تصب* داكنة اللون ومعتمة، وتعود للشفافية عند اختفاء مصدر الأشعة فوق البنفسجية. وبما أن إعتام هذه العدسات يعتمد على الأشعة فوق البنفسجية، فإنها تبقى شفافة في المنازل بعيدًا عن ضوء الشمس، كما أنها لا تصب* معتمة عند التعرض للضوء الصناعي، كما أن درجة عتمتها لا تكون كافية في السيارات لأن النوافذ ت*جب معظم الأشعة فوق البنفسجية.

ما يميز هذه العدسات أنها تغني عن *مل نظارات شمسية وطبية، لأنها تؤدي دورهما في آن وا*د، كما أنها ت*مي العين من الأشعة فوق البنفسجية التي قد تؤدي إلى مرض الماء الأبيض Cataract الذي يضعف البصر وقد يؤدي إلى العمى. تتميز هذه العدسات بالقدرة على الإعتام، لكن تغير العدسة من الشفافية إلى العتمة لا ي*دث فورًا، *يث أن العدسة قد تستغرق ثلاث دقائق *تى تصب* معتمة. كما أن لدرجة ال*رارة تأثير على سرعة عودة العدسات لطبيعتهم الشفافة، *يث أنها تعود للشفافية بسرعة في الجو ال*ار، على عكس الجو البارد الذي تستغرق فيه وقتًا أطولًا.

اخترع “روجر أراوجو” Roger Araujo العدسات المتغيرة بالضوء عند “كورننغ إنكوربوريتد” Corning Incorporated الرائدة في صناعة الزجاج والسيراميك، وقد تقدم لل*صول على برائعة لاختراعه عام 1963، ولم ي*صل عليها إلا في يونيو 1967.
لم تكن العدسات الأولى بتلك الكفاءة، وذلك لأن العدسات الطبية التي ت*توي على كلوريد الفضة *ينها كانت مصنوعة من الزجاج، وقد كان كلوريد الفضة موزعًا بالتساوي في العدسة، ولذا فإن درجة العتمة تختلف لاختلاف سمك الزجاج من موضع لآخر في العدسة نفسها. وقد وجد المصنعون ال*ل لهذه المشكلة بعد انتشار استخدام البلاستيك في صنع العدسات الطبية، *يث تُغمر العدسات البلاستيكية في *مام كيميائي ب*يث يُمتص كلوريد الفضة إلى عمق 150 ميكرومتر (1 ميكرومتر = 10-6 متر) من سط* العدسة.
|