ا*ترام الآخرين وا*ترام مشاعرهم .. ا*ترام لذاتك ..
ا*ترام الآخرين وا*ترام مشاعرهم .. ا*ترام لذاتك ..
كلنا ندرك جيدا أن الا*ترام *اجه نفسيه للإنسان (الطبيعي )..
ك*اجته للهواء والماء والطعام ..
كما إن الإنسان ليس في *اجة إلى أن يكون
.... غنيا
.............. أو ناج*ا
............................أو ذا نفوذ
لكي يعامل بالا*ترام ..
فديننا وإسلامنا وعقيدتنا وقيمنا ..
كلها تدعو لا*ترام الذات ..!
وبالتالي ا*ترام الآخرين ..
لان ا*ترام الإنسان لذاته ركيزة أساسية لتوازنه النفسي ..
الذي من خلاله يستطيع أن يتعامل مع الآخرين ..
وبالتأكيد من يفقد هذه الركيزة ..
*تما ًسيفقد ا*ترام الآخرين .. وسيشعر بالدونية لا م*الة ..!
فالا*ترام من وجهة نظري هو فن ومهارة ..قابله للتطوير والت*ديث ..
يتقنها البعض بجداره .. ويتقنها البعض بقدر *اجتهم لها !!
ومع الأسف لا يتقنها أو لا يعرفها البعض ..؟!
فكلما ازداد ا*ترام الإنسان لنفسه ..
زاد بالمقابل سيطرته على انفعالاته..
مما يجعله أكثر قدره على ت*ديد مكامن القوه والضعف في نفسه ..
وهذا بالتأكيد يجعل خطواته باتجاه المستقبل أكثر ثباتاً وتوازنن واستقرار ..
عندها سيصب* ممن يقال عنهم
( يُفرض ا*ترامه على الجميع ) ..
يتقنون بإتقانهم لفن ومهارة الا*ترام إدارة *ياتهم في شتى مجالات ال*ياة ..
الاجتماعية والعائلية والمهنية ..
لينطلقوا إلى الغد دون أن يلتفتوا إلى الوراء ..
و لا يعلقون أهمية على الانتقادات الغبيه ا*يانا ً ..
م*ددين أهدافهم وهم سعداء ..
وإذا واجهوا الفشل مصادفتا فإنهم بالتأكيد لا يعانون مثلما يعاني الآخرون..
ولنعلم جميعا ً أننا بشر معرضون للأخطاء ..
ومعرضون لارتكاب المعاصي والآثام .. ولله *كمه في ذالك ..
فالسخرية وعدم ا*ترام مشاعر ممن وقع في تلك الأخطاء والآثام والمعاصي ..
سواء بالقول أو بالفعل ليست والله من الا*ترام في شي ..
*تى لو افترضنا *سن (النية) .. لدى من أراود الانتقاد (بالسخرية ) ..
فالجميع ليسو منزهون ولا معصومون وبالتأكيد كلنا معرضون للزلل ..
فليكن شعارنا دائما ً..
ا*ترام مشاعر الغير في طر*نا لبعض السلوكيات الخاطئة ..! ا*ترام لذاتنا ..!
مماقرأت وأستوقفني
|