لا شك أن مبدأ التسام�* عظيم، ,,
لأننا كلنا أهل خطأ،,,, لسنا معصومون ...
ون�*تاج كثيراً إلى من يصف�* عنًا وي�*لم علينا،
ليصنع لنا بذلك معروفاً ندين له به أبداً،
وال�*قيقة أنني متى ما رأيت كلمات التسام�* والصف�* والم�*بة من الآخر كلما ,,
أ�*سست بعظمة الإ�*سان الذي تملكني، هذا هو لسان كل إنسان.

كلنا نخطئ ، كلنا نذنب ، كلنا ي�*تاج إلى مغفرة ، وكم قسونا وكما تجاوزنا ال�*دود ،
والذي يبقى في النهاية بكل تأكيد هو التسام�*.

وال�*قيقة أن التسام�* متى ما كان أقوالاً لا تدعمها السلوكيات،

ومواعظ وكلمات لا تبرهن عليها الأفعال،

كان التسام�* ضرباً من ضروب التدجيل والزيف لترويج البضائع اللفظية،
إنه من السهل - يا أخواني ...

أن ننمق الكلمات والعبارات ونرصف بها شوارع الأوراق،
ونزيف بها رسومات فنية جميلة،
لكنها في النهاية تبقى �*بيسة الإطار،
ومسجونة في �*دود الألفاظ الزائفة،
إن القانون ال�*قيقي لكلمة التسام�* هي :
الثمرة السلوكية العملية في ال�*ياة،
نعم .. من ثمارهم تعرفهم،
هل تجني من الشوك عنباً ، أم من العوسج تيناً،
ما أسهل التبشير باسم التسام�* والعدل،
لكن الثمار الشوكية العملية تفض�* وتعري وتكشف هذا التبشير المزوق المزور!


أخــــــــــي انت تعرفني



موضوعك موضوع قيم ورائع

مانن�*رم منكيااارب

في انتظار جديدك

في أمان لله