عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-28-2020, 03:10 AM
تفوق الوصفَ ، غير متواجد حالياً
الدوله    
أوسمتـــي ~
المشرف المميز 
لوني المفضل : Red
رقم العضوية : 6988
تاريخ التسجيل : Jul 2020
فترة الأقامة : 1393 يوم
أخر زيارة : 08-11-2021
المشاركات : 2,086 [ + ]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : تفوق الوصفَ ، is on a distinguished road
افتراضي قصة طيور شلوى التي اصبحت مضرب مثل





طيور شلوى ثلاثة اطفال كبيرهم عمره ثلاث سنوات والاصغر تحت السنتين توفي والدهم
( عجرش ) رحمه الله السنجاري الشمري وبعده ستة شهور من وفاة والدهم توفيت والدتهم فلم يبقى لهم الا جدتهم من ابيهم وتدعى شـلوى ونظرا لضيق ذات اليد اصبحت هذه العجوز تدور وسط البيوت تطلب اكل للاطفال …

فمن باب الاستلطاف تقول ماعندكم عشى او غدا لطويراتي تقصد بذلك الاطفال الثلاثة ..
فشاع خبرها بين الناس ؟؟
وعلم الشيخ عبد الكريم الجربا الملقب بـ( ابو خوذه ) بقصة هذه العجوز وأحفادها الثلاثه فأمر ان ينقل بيتها الى جوار بيته ومنذ ان انتقلت تلك العائلة الفقيرة إلى جوار الشيخ عبد الكريم أصبح يتفقد احوالهم وكأنهم أهل ُ و قبل ان يقدم الغداء او العشاء لضيوفه كان يقول لاتنسون طيور شلوى وكان يشرف هو بنفسه على ذلك

ومع الايام كبر الاطفال الثلاثة وهم شويش وعدامه وهيشان .. واصبحوا رجالا يستطيعون القتال ونظرا لارتباط الحلال بالربيع رحل الجربا وجماعته الى مكان بالقرب من الحدود السورية حيث مكان الربيع والماء وهنا كان تواجد للدولة العثمانية الاتراك .. وايضا قبيلة اخرى ( تقطن هذا المكان)

وكان الجربا وجماعته قليلي العدد والعدة مقارنة بكثافة تواجد الاتراك مع عدد افراد تلك القبيلة هنا طمعت تلك القبيلة وايضا الوالي التركي بقبيلة شـمر بقيادة الجربا ..
فارسل الاتراك مرسال الى الجربا يطلبون ودي
( مثل الضريبة الان) ..
اجتمع الجربا وافراد قبيلة شمر للتشاور … ونظرا لقلتهم ايضا وجودهم المؤقت وافق الجربا على دفع الودي ..

وبعد مدة بسيطة طُلب من الجربا ان يكون الودي مطبوق ( مضاعف) وهنا ايضا وافق الجربا وبعد مدة اي حوالي اسبوعين اقبل فرسان الاتراك ومن الجهة الاخرى فرسان القبيلة الموالية للاتراك فارسلوا الاتراك مرسال للجربا وطلبو من الجربا ان يعطونهم خاكور .. باللهجة التركية لم يعرفوا معنى خاكور وقال ماذا تقصدون بالخاكور ؟؟؟
قال المرسال (( اي نساء من حريم شمر لجيش الاتراك لغرض المتعة)) هنا تدخل شايب من شيبان شمر … وهو الشاعر ردهان بن عنقا السنجاري وانشد قائلاً .. وكان في مكان بعيد عنهم قبور يستطيع الجميع رؤيتها وهم في مجلس الجربا .. قال
هنيكم ياساكنين تحت قاع ..

مامركم وديٍ تقفاه خاكور
هنيكم مُـتم بحشمة وبزاع ..

ومامن عـديم بيننا ينغـز الثـور
وما ان قال …مامن عديم عندنا ينغز الثور ؟… الا ان قام شـــويش العجرش .. وقال انا . . وانا طير شلوى . وامتطى صهوة جواده واندفع منفرداً بشجاعة منقطعة النظير على جيش الاتراك حيث شق طريقا وسط جموع الخيل … والطرابيش الحمر تتطاير يمنة ويسرة من ضرب شويش لرؤوس الخيالة هنا لحق به اخواه عدامة وهيشان العجرش ومن معه اغاروا على القبيلة الاخرى ..
وماهي الا ساعات واعلن انتصار شمر على الاتراك وايضا القبيلة التي كان تساعد الاتراك وقد اغنم شجعان شمر والجربا غنائم كبيرة جدا ومن هنا اطلقت تسمية (طير شلوى)

اتمنى القصه تحوز على رضاكم وعجابكم ؟؟


 توقيع : تفوق الوصفَ ،



رد مع اقتباس