عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-08-2022, 06:19 AM
هنااا متواجد حالياً
أوسمتـــي ~
وسام سيدة الاناقة 
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 506
تاريخ التسجيل : Apr 2006
فترة الأقامة : 6581 يوم
أخر زيارة : 04-07-2024
المشاركات : 14,489 [ + ]
عدد النقاط : 2023
قوة الترشيح : هنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond reputeهنااا has a reputation beyond repute
050 كيمياء الحب وأطوار العلاقات العاطفيه



كثيراً ما عرف الحب بأنه حالة معنوية افتراضية يعيشها الأنسان

ونتصور أنها ليس لها سبب مادي واقعي اي أنها حالة تلقائية تحدث لنا عندما نشعر
بالأنجذاب إلى الطرف الآخر وكثيراً ما قيل عنها في الاغاني وابيات الشعر بأنها حالة غير مسببة
أو قدرية ولكن لا شيء في هذا الكون يحدث بلا سبب وهذا قانون الخالق عز وجل
إذاً كيف تحدث هذه الحالة علمياً وما هو سببها ..؟!




لتفسير ذلك علينا أولاً أن نعرف أطوار ومراحل العلاقات العاطفية وما هي أسباب فشلها
أو نجاحها أول هذه المراحل هي مرحلة بداية الحب أو ما يعرفه البعض بحب النظرة الأولى أو حيث
يشعر الانسان بالأنجذاب نحو شخص معين من الجنس الآخر دون سواه
ويشعر بأنه شخص مثالي ليس به عيوب ( والكمال لله وحده ) ويشعر الشخص بالسعادة البالغة
لمجرد رؤيه الطرف الأخر أو مجرد التواجد معه وأن الحياة قد اصبحت وردية
هذه المرحلة هي المرحلة التي مر بها شعراء الحب و اصحاب قصص الغرام
والتي ادت بهم لذلك الابداع الادبي والشعري



اما عن التفسير العلمي لتلك المرحلة فهو افراز الجسم لماده كيميائية تعرف بالدوبامين
وهي المسئولة عن تلك الحالة من التقارب والانجذاب بين الطرفين وهي تفرز
من الجسم في أولى تلك المراحل العاطفيه فقط.



ثم تأتي بعد ذلك أهم اطوار تلك العلاقة والمسئولة عن انجاح أو افشال العلاقة بأكملها
وهي المرحلة التي يتعرف كل شخص فيها على حقيقة الطرف الأخر و على عيوبه وهنا قد يقرر
الطرفان الانفصال أو الاستمرار حسب تقبل كل طرف لعيوب الاخر.






تأتي بعد ذلك المرحلة الاكبر في العلاقة وهي المرحلة المستدامة التي تكون بعد الزواج حيث تتغير
المادة التي يفرزها الجسم لتقرر طبيعه العلاقة بين الطرفين من مادة الدوبامين إلى مادة أُخرى تسمى
الاوكيتوسين وهو المسئول عن التعايش والتكيف الدائم بين الطرفين


قراءه ممتعه
هنااااا



 توقيع : هنااا
.

رد مع اقتباس