08-26-2010, 03:54 AM
|
|
|
|
لوني المفضل :
Cadetblue
|
رقم العضوية :
2454 |
تاريخ التسجيل :
Apr 2009 |
فترة الأقامة :
6035 يوم |
أخر زيارة :
06-23-2021 |
المشاركات :
25,219 [
+
]
|
عدد النقاط : 2750 |
قوة الترشيح :
           |
|
|
ال*وار مع الأطفال في السعودية ضعيف والسبب الأمهات
ال*وار مع الأطفال في السعودية «ضعيف» ... والسبب الأمهات

نص* اختصاصيون نفسيون الأمهات، بإجراء *وارات مع أبنائهن، موض*ين أنها «تزيد من قدراتهم الذهنية»، وأشاروا إلى «ضعف» ال*وار الأسري في المجتمع السعودي مع الأطفال، مؤكدين على أن «الإقناع عملية فكرية وشكلية ت*اول فيها الأم إقناع طفلها، كي تؤثر في اتجاهاته وميوله وسلوكياته».
وقالت الاختصاصية النفسية منى ال*ربي لـ «ال*ياة»: «إن بعض الأمهات يتواصلن مع أطفالهن بلغة الضرب، عوضاً عن ال*وار والتشاور، الذي على أساسه تتض* عاطفة الأمومة، لأن أساس ال*وار يكمن في تطوير مهارات الطفل ونموه، لإيصال مفاهيم ثقافية ومعلومات إليه، تنمي *واسه وجسده وعقله»، مشيرة إلى ان ال*وار يتم من طريق «الرسم، والبكاء، والموسيقى، واللعب، والصراخ، والابتسامة، والتقبيل، والمعانقة، والاهتمام، وإيماءات الوجه المعبرة عن الرضا والاست*سان». فيما أشارت الاختصاصية النفسية ميساء إبراهيم إلى أن الطفل «قد يت*دث مع نفسه أو مع عائلته، وإن لن يتلقى الرد أو التعليق، فقد يستعمل كلمات خارجة عن الأدب وبذيئة»، موض*ة أن «الطفل الذي ينشأ في أسرة مترابطة، يت*دث أهلها كثيراً في ما بينهم، ويتناقشون في مختلف الأمور الاعتيادية، مع وأمام طفلهم، فإن مستوى ذكائه وقدرته على ت*صيل العلم أعلى بكثير من الأسرة المفككة الصامتة، التي لا تعطي طفلها فرصة المناقشة والكلام».
وأكدت ميساء، على أن «يشارك الطفل في ال*وار ولو بكلمة، وأن يسم* له بأن يعبر عن رأيه»، مستدركة ان «الأسرة التي تمنع الطفل من المشاركة في ال*وار، وطر* الرأي، لأنه صغير، ولا يفهم شيئاً، وتكثر من تأديبه على كل ما يقول، بدلاً من تشجيعه، فإنها ت*ول صغيرها إلى طفل منطوٍ، *تى في المدرسة، نتيجة لإ*ساسه بالنقص، وعدم القدرة على ال*وار، وهذه سلوكيات غير منطقية تصدر من أولياء الأمور، وتربك الطفل، وتجعله غير سوي. ويجب أن تتجه الأم لتقوية *ديث الطفل، وم*اولة تنمية قدراته العقلية والاجتماعية والنفسية، كي لا يتردد في الت*دث عندما يرغب في ذلك، وال*وار لا ينشأ تلقائياً، بل هو نتيجة تفاعل علاقة الأم مع طفلها، ويصدر من البيئة ذاتها». ويرى طبيب الأطفال موسى الصال*، أن *وار الأم والطفل، «يربط بينهما، والأم هي الم*رك الرئيس في دغدغة قدرات الطفل، وتقوية أساليب ال*وار لديه، لأن للمسألة أبعاداً طبية عدة، منها تنمية ذكاء الطفل، وتعريفه بما يدور من *وله، والأشياء الملموسة و*تى غير الملموسة، وهناك عدد من الأطفال تكون قدراتهم عادية، وأسلوب الأم قد يجعل من الطفل ذكياً ودقيق الملا*ظة، وبالتالي تتفت* القدرات العقلية لديه، وتصب* له مدارك عدة لنا*ية الاستيعاب، لأن دماغ الطفل عبارة عن صندوق فارغ، وتعبئته تتم من خلال ال*وار وتنميته، لتقوية *واس الطفل». واعتبر الطفل كـ «العجينة يمكن تشكيلها كيفما نشاء، ولا بد من تشجيعه على استخدام قدراته واستغلالها بالشكل الص*ي*. وتنمية ال*وار تتطور إلى ما بعد مر*لة الطفولة، لأن العائلة هي المسؤولة عن تطوير قدراته، وتنميها بالشكل السليم، وهناك عدد من الدراسات أثبتت قوة العلاقة الذهنية وقدرات الطفل مع علاقته في عائلته، وكيفية نشأته؛ وكل ذلك بعيداً عن الضرب ولغة الشتائم».
|