لَآتعآملنيِ علىَ مَآتشٌتِهيَ / التعآمِلْ طيِبْ مَآهُوَ مَعركهَ ...!!

لَآتعآملنيِ علىَ مَآتشٌتِهيَ / التعآمِلْ طيِبْ مَآهُوَ مَعركهَ ..
�*وآر رآئع بينَ الشمسَ وَالريآ�*َ
شآرِكُونيَ روُعتهَ ,,,
�*دث ذات يوم ت�*دٍ بين الشمس والريا�*
عندما وجدا شخصاً يسير في طريقه
وهو يرتدي رداءً ثقيلاً !!
فبادرت الريا�* الشمس قائلةً :
" أمهليني قليلاً لأُجبر هذا الشخص على أن ينزع عنه رداءه ! "

قَبلت الشمس الت�*دي وأخذت تُتابع ما تقوم به الريا�*
استجمعت الريا�* كُل قوتها وهبّت بعنف على ذلك الشخص فتشبث بردائه
أكثر من قبل ، وجمع أطرافه بكلتا يديه ..

وكان كُلما ازداد هبوب الريا�*
كُلما ازداد تمسكه بذلك الرداء !
استمر الوضع على تلك ال�*ال
�*تى أعلنت الريا�* إستسلامها
فالأمر يسير عكس ماخططت له !!
وهُنا ابتسمت الشمس وبدأت في تنفيذ الت�*دي على طريقتها ..

فأخذت تنشر أشعتها �*ول ذلك الشخص وتغمره بدفئها
رويداً رويداً �*تى بدأ يشعر بالدفء وال�*رارة
مما أجبره على خلع ذلك الرداء
الذي كان قبل قليل متشبثاً به

�*تى كاد يلتصق به..
فرماه بعيداً عنه واستمتع بأشعة الشمس الدافئة..
وبذلك فازت الشمس بالت�*دي..
وأيقنت الريا�* العاتية
أن في الدفء قوة مؤثرة قد تتفوق على قوتها العاتية ,,
هذه القصة الرمزية لها أبعاد أخرى تنطبق
بشكل خاص على أساليب ال�*وار !
في �*ياتنا العامة ..
قد تختلف وجهات النظر
وتتضارب الآراء ..
لذا ن�*تاج لاكتساب مهارات مُعينة تُمكننا
من القيام ب�*وار ناج�* ..
وقد لمسنا البعض منها في القصة السابقة ومن ذلك :
أن نتيقن أن أسل�*تنا من صوت عالٍ وكلمات رنانة
و أسلوب قاسي ...
لن تُجبر الطرف الآخر في ال�*وار
على التخلي عن رأيه
أو تُرغمه على تبني أفكارنا بل ستزيده تمسكاً بقناعاته ..
وعلى العكس تماماً
نجد أن لل�*وار الهادئ والأسلوب اللطيف في عرض وجهة نظرنا
أثراً كبيراً في نفوس الآخرين ، وإن لم يظهر لنا ذلك أثناء ال�*وار
فسيظهر �*تماً ولو بعد �*ين ..
أو على الأقل سيجعلهُم يُراجعون أوراقهم
ويب�*ثون بجدية عن �*قيقة
ما سمعوه من آراء مُخالفة لهم ..
ول�*وار أكثر إيجابية وأكثر تأثيراً في الطرف الأخر ..
ينبغي أن نُثني في بداية ال�*وار على آرائه الإيجابية
من خلال ذكرها وتأييده عليها ..
ومن ثم نُعرج بطريقة ذكية على النقطة التي اختلفنا وإياه عليها ..
فالإنسان بطبيعته ينفر ممن ينظر إليه على أنه كومةً من السلبيات ..
ويستجيب بسهولة أكثر لمن يعترف بإيجابياته أولاً
لنست�*ضر دائماً وقبل الخوض في أي �*وار أننا بشر
ووجهات نظرنا تقبل الصواب كما تقبل الخطأ ..
وهذا ينطبق على قناعات الطرف الآخر ..
لذا يتوجب علينا
1- أن نتجنب إصدار أ�*كامنا على المت�*اورين عند نهاية ال�*وار بالصواب المُطلق أو الخطأ المُطلق .
2- لا ينبغي تعميم نتيجة ال�*وار سواء كانت سلبية أو إيجابية على علاقتنا بالشخص الذي نت�*اور معه .
فاختلاف الرأي لا يُفسد للود قضية ..
وأخيراً :
ليكن شعارنا في �*واراتنا أن الا�*ترام المُتبادل
هو أساس ال�*وار الناج�* ..

اتمني للجميع السعاده وأبعد الله عنا وعنكم الهموم
وأخيراً وليس آخرا نتمنى للجميع
ص�*ة وسعادة لا يخالطها كدر ..

,’

,’