#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
![]() السلامُ عليكم ور*مة الله وبركاته السلامُ على سرّ اللاهوت السلامُ على الثريا في الملكوت السلامُ على سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء ال*ياة الزوجية من اعمق وأقدس العلاقات التي شرّعها المولى عز وجل لسائر البشر .. فهي رباط أسري رو*ي نفسي اجتماعي وجداني ي*قق للفرد العديد من كماليات *ياتِه و*اجاته .. وما يجري في الوقت الراهن من تصعيب أمر الزواج على الابناء لهوَ من اعظم المفاسد التي نسأل الله ان يعيذنا منها إذ جعلَ ذلك من الزواج صورة لا يرغبُ برؤيتها الشباب .. صورة مملوءة بالتعب والمشقة والصرف .. ولكن ... هل علينا ان نرضخَ لهذهِ الأفكار ونسايرها ؟ بالطبع لا .. فلكل انسان عقلٌ يميز بهِ بين الطريق السوي والطريق الخاطىء .. بينَ القيم الم*مودة والتصرفات الدنيئة بين الأفكار النورانية السائرة على نهجة الإلهِ والعترة .. وبين الأفكار السوداوية المصنوعة بيدِ الإنسان وفكرِه الم*دود .. ومن هنا كانَ لزاماً علينا أن نضعَ لكم لم*ة من *ياة الزهراء وأمير المؤمنين الزوجية .. تلك ال*ياة المقدّسة التي لو *اول نصفُ شبابنا الاقتداء بها لكنّا وكانوا على خير .. ولرأينا مجتمعاً يزخر بالعقول النيّرة الناضجة .. فقد كانت *ياتهما عليهما السلام *ياةَ تواضع مليئة بال*ب وال*نان والعطف والا*ترام .. *تى أنّ الزهراء رو*ي لها الفداء لم تكن تعارض او ت*زنَ على خروج الإمام علي عليهِ السلام للجهاد في سبيل المولى عز وجل بل كانت خيرَ معينٍ له في ذلك .. وتجهّز له كافة ا*تياجاته *تى اذا ما خرَج .. خرَج قريرَ العينِ مرتا*اً .. بالإضافة إلى ان *ياتهما كانت ممزوجة بالزهد والبساطة .. لا يشوبها التذمر الذي نراهُ مسيطراً على *ياة ابنائنا في الوقت الراهن .. فمولاتنا رو*ي لها الفداء .. كانت تط*ن الشعير *تى تدمى يداها الطاهرتان .. وكان مولانا امير المؤمنين عليهِ السلام يعينها ويعاونها في أمور المنزل وشؤونه .. كانت *ياتهما مثال لل*ياة الزوجية المقدّسة .. التي يتمناها كل مؤمن ومؤمنة .. إليكم اعزائي بعض الأ*اديث المهمة *ول هذا الموضوع : عن الرسول صلى الله عليه و آله و سلم ~ (( أيما إمرأة لم ترفق بزوجها و *ملته على ما لا يقدر عليه و ما لا يطيق , لم تقبل منها *سنة و تلقى الله و هو غضبان )) . ويقول ( صلى الله عليه وآله ) أيضاً :( خَيرُ نِسَائِكُم الَّتي إذَا دَخَلَتْ مَع زَوجِهَا خَلَعَتْ دِرْعَ ال*َيَاءِ ) . وعنه صلى الله عليهِ وآله : ( لو أمَرْتُ أ*َداً أن يَسْجُدَ لأ*َدٍ لأمَرْتُ المَرأةَ أنْ تَسجُدَ لِزَوجِهَا ) . وأيضاً : ( وَطُوبَى لامْرَأةٍ رَضِي عَنْهَا زَوجُهَا ) و*ول هذا الأمر يقول الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ( لا شَفِيعَ للمرأة أنجَ*ُ عِندَ رَبِّها مِنْ رِضَاء زَوجِها ، وَلمَّا مَاتَتْ فَاطِمَة ( عَلَيها السَّلامُ ) قَامَ عَلَيهَا أمَيرُ المُؤمِنِينَ ( عَلَيهِ السَّلامُ ) وقَال : اللَّهُمَّ إنِّي رَاضٍ عَنِ ابْنَةِ نَبِيِّكَ ، اللَّهُمَّ إنَّهَا قَدْ أوْ*شَتْ ، فَانسهَا ) . وورد في *ديث آخر بخصوص خروج الزوجة من بيتها : ( وَلا تَخرُجُ مِن بَيتِهِ إلاَّ بِإذنِهِ ، فَإنْ فَعَلَتْ لَعنَتْها مَلائِكَةُ السَّمَاوَاتِ ومَلائِكَةُ الأرْضِ ومَلائِكةُ الرِّضَاء ومَلائِكةُ الغَضَب ) وهناك *قوق أخرى للزوج منها : ال*فاظ على كرامته ، وصون أمواله في غيابه ، وعدم كشف أسراره ، وليس لها أن تصوم تطوعاً إلا بإذنه ، وعلى العموم ت*تاج ال*ياة الزوجية لكي تستمر إلى الرضا ، والا*ترام المتبادل ، وإسداء الخدمة ، كما ت*تاج الزهور لكي تبقى متفت*ة إلى النور ، والهواء والماء . وبالمقابل أيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق الله عنها سبعة أبواب النار ، وفت* لها ثمانية أبواب الجنة ، تدخل من أيها شاءت . وأيما امرأة رفعت من بيت زوجها شيئاً من موضع إلى موضع تريد به صلا*اً إلا نظرَ الله إليها ، ومن نظر الله إليه لم يعذبه . واختم موضوعي في هذا ال*ديث ( مَنْ كَان له امرأة تُؤذِيه لَم يَقْبل اللهُ صَلاتَهَا ، وَلا *َسَنَة مِن عَمَلِها ، *َتَّى تُعِينَه وتُرضِيه وإنْ صَامَتِ الدَّهْرَ ، وعَلَى الرَّجُلِ مِثلُ ذَلكَ الوِزْر ، إذا كَانَ لَهَا مُؤذياً ظَالِماً ) . نسأل الله منا ومنكم القبول بقلم أمـْ *سين ( لا ينقل إلا بذكر المصدر ) ![]() ادرڪ بـ أن لي بصمـہ ابداع | مختلفـہ مهمآ ζـآول الڪثير تقليدهآ ,,!
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
للمقبلـينَ, لتكن, الزهراءِ, الزّواج, حياةُ, على, والكّرار, قدوتكمـْ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1