#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
![]() بسم الله الر*من الر*يم شدني كثيرا ما تنعم به هذه ال*ضارة من الغموض والاسرار من خلآل مشاهدتي لفيلم وثائق ل*ضارة المايا أ*ببت أنا أتعمق أكثر في الب*ث عنها وأيضا أ*ببت أن تشاركوني فيما ب*ثت أرجوا ان أوفق الب*ث بإذن الله تعالي ... *ضارة المايا المدينة الضائعة ![]() كانت *ضارة المايا وا*دة من أعظم ال*ضارات التي عاشت في المنطقة التي شملت وسط المكسيك جنوباً باتجاه جواتيمالا، بيليز، السلفادور، هوندوراس ونيكارجوا *تى كوستاريكا. طوّر سكان المايا مجتمعاً منظماً، كانوا من أول من طوّر لغة مكتوبة في العالم، وصلوا إلى مستوى علمي متقدم، وأنشأوا مبان ومعالم كبيرة وثقافة فاقت المستوى الذي كان سائداً ي مناطق مختلفة من العالم. المايا هو اسم *ضارة قامت شمال جواتيمالا وأجزاء من المكسيك .*يث الغابات الإستوائية وهندوراسوالسلفادور وهذه المناطق موطن شعب هنود المايا، بلغت أوجها سنة 700ق.م. . كان وصول الأسبان والأوروبيين إلى الأمريكيتين سببا في تدمير هذه ال*ضارة. ![]() اشتهرت *ضارة المايا منذ القرن الرابع و*تي مجيء الأسبان بإقامة الأهرامات وفوق قممها المعابد ومساكن الكهان .كما أشتهرت بالفخار الذي كان علي هيئة كؤوس إسطوانية لها *وامل وذات ثلاثة أرجل والطاسات الملونة . وكان للمايا كتاباتهم التصويرية وأعمال الفريسك (الأفرسك). وفي غرب بنما عثر علي آثارلهم من الذهب والفخار . كما عثر علي مقابر. وعرفت جضارة المايا الكتابة الرمزية (الهيروغليفية ) كما عرفت التقويم عام 613ٌ.م. . والسنة الماياوية 18 شهر كل شهر 20 يوم . وكان يضاف للسنة 5 أيام نسيء يمارس فيها الطقوس الدينية وعرفوا ال*ساب . وكان متطورا . فالو*دة نقطة والخمسة و*دات قضيب والعشرون هلال . وكانوا يتخذون اشكال الإنسان وال*يوان كو*دات عددية . وإمبراطورية المايا القديمة تميزت بمبانيها العامة وبيوت كبار رجالها والكهنة التي كانت تبني بال*جارة و كما إشتهرت بمدنها الكبيرة ككولان في هندوراس . وكانت بعض المدن تبني *ولها الأسوار . وكانت شوارعها ممهدة وكانت الطرق الممهدة تربط بين المدن الرئيسية. ![]() ولم يعرف المايا العربات ذات العجل ولم يستخدموا ال*يوانات في *مل الأثقال بل كانوا ي*ملونها للتجارة علي ظهورهم بعد ربطها ب*بل يعلق فوق الصدر أو الجبهة أو ينقلونها في قوارب صغيرة بمياه السوا*ل والأنهار . وهي مصنوعة من جذوع الشجرالمجوفة بعد تفريغها من لبها بال*فر. المعروف عن المايا أنهم كانوا من أكثر الشعوب إيماناً بضرورة تقديم الأض*يات البشرية خصوصاً للإله فينوس (كوكب الزهرة) والذي كانوا ي*ضرون له عدداً من الفتية والفتيات لقتلهم عند ظهور الإله فينوس في السماء في مناسبات كانت تأتي كل عشرين عاماً. *سب اعتقادهم، كانت الأض*يات البشرية بمثابة الطلب من الإله بأن ينقذهم وينقذ *ضارتهم، لتجنب التهديدات التي كانت ت*يط بعالمهم، اتجه المايا إلى علم الفلك، الذي كانوا أساتذة فيه، وقاموا باستخدام معارفهم الفلكية في التنجيم الذي آمنوا بقدرته على إزالة الأخطار الم*دقة ب*ضارتهم (أو ال*د منها). لهذا قاموا أيضاً بوضع تقويمين، وا*د للاستخدام المدني والآخر للاستخدام الديني، وقاموا ب*ساب مواقع الأجرام السماوية على امتداد مئات السنين لاعتقادهم بأن الأ*داث الماضية يجب أن تتكرر في المستقبل. الأيام والأعوام كانت بمثابة كائنات *ية بالنسبة لهم، وكل منها له قوة خاصة إما إيجابية أو سلبية، فينوس كان الإله الأعظم من النا*ية التدميرية، لهذا كان عليهم دائماً إبقاءه هادئاً بتقديم الأض*يات البشرية .. كما نعرف، فكل تلك الشعائر القاسية جداً بطبيعتها، لم تفدهم في شيء، فنهايتهم جاءت بكل الأ*وال .. طور سكان المايا لغة خاصة بهم وتمكنوا من إنشاء أهرامات عظيمة ال*جم ومبان متعددة الطوابق، ومما تم اكتشافه أيضاً أنهم كانوا أول من لعب كرة القدم في التاريخ، المدن الرئيسية مثل كوبان، تيكال وكاراكول هُجرت بالكامل وابتلعتهن الغابات الم*يطة. عندما تعرف الإسبان على تلك ال*ضارة في القرن السادس عشر، كان المايا مجرد مجموعات صغيرة من البشر الذين كانوا دائمي ال*ديث عن *ضارتهم التي ازدهرت بين الأعوام /200/ و /800/ ميلادية. ![]() ![]() ما الذي أوصلهم إلى النهاية ؟؟ ![]() ![]() كان المايا يعتبرون أنفسهم أسياد العالم (على الأقل .. العالم المعروف لهم) لهذا فقد استغلوا مواردهم الطبيعية دون *ساب .. ا*تفظ أفراد العائلة ال*اكمة والطبقة العليا من المجتمع ب*اجز يفصلهم عن بقية أفراد الشعب الفقير بالاعتماد على أساليب مختلفة منها الدين، *تى أفراد تلك الطبقة العليا كانوا مفرقين فيما بينهم وفي *الة عداء دائم .. كل هذا أدى إلى إهمال المصل*ة العامة. الزراعة كانت من أسس اقتصاد المايا في بيئة كانت مناسبة في البداية، فقاموا بالقضاء على الغابات الم*يطة بمدنهم ليفس*وا المجال للزراعة، وتوسعوا في زراعتهم باستمرار، صعوبة المواصلات جعلت الوصول إلى بعض المناطق لجمع الم*اصيل أمراً في غاية الصعوبة، فهم لم يعرفوا العجلات، ولم يستعملوا ال*يوانات في الش*ن .. ثم أنهم ركزوا في زراعتهم على م*اصيل الذرة في اقتصاد معتمد على عامل وا*د مشابه للاقتصاد المعتمد على النفط اليوم. بسبب الاستخدام غير المتوازن للتربة والمياه .. ظهرت مشاكل لم تتمكن الطبقة ال*اكمة من إيجاد *لول عملية لها، فلجأت لل*لول الدينية والشعائرية كالأض*يات البشرية مما أدى إلى تفاقم المشكلات .. وبمرور الوقت أصب* الجفاف ومن ثم الأعاصير وتفشي الأمراض من الأمور دائمة ال*دوث ومعها انتهت ثقة المواطنين بال*كام مما أدى إلى ثورتهم عليهم في مدن كثيرة. هل لعبت الكوارث البيئية دورا في انهيار *ضارة المايا ؟ ![]() الانهيار الخرافي ل*ضارة المايا المتمثل بانس*اب هذه ال*ضارة من الاهرامات والمراكز الشعائرية على امتداد منطقة اميركا الوسطى من الفترة ما بين 800-1000 قبل الميلاد، بانها تضمنت تنوعا من الا*داث العنيفة كال*رب والمجاعة والدمار، لكن الكاتبة جيرد دايموند في كتابها الانهيار: كيف تختار المجتمعات الفشل او النجا*" تورد تفاصيل عن الكيفية التي يمكن ان تلام بها الكوارث البيئية على هذا الامر. كتبت عالمة الاثار البيئية كيتي ايمري في مجلة هيومن ايكولوجي" ان هذه الانماط تشير الى انه وكما تدمرت الانظمة البيئية بسبب سوء الادارة او ت*ولت نتيجة للت*ولات في المناخ العالمي، فان استنزاف الاطعمة الزراعية والبرية قد اسهم في نهاية المطاف بانهيار الانظمة السياسية- الاجتماعية للمايا". لكن في هذه ال*الة، تتساءل في دراستها عن ما يمكن ان تخبرنا به البقايا الاثارية لما تناوله شعب المايا عن هذا الانهيار؟ ولمعرفة الاجابة ب*ثت ايمري في ما يمكن ان تقدمه لنا المصادر الاثرية القيمة من مفاتي* الى الماضي. تقول ايمري" لقد نظرنا في اغلب الا*يان في *فر النفايات التي ترك 460 منها من قبل المراكز السابقة للمايا في منطقة بيتيكسبوتان في غواتيمالا الواقعة في مركز الاراضي المنخفضة التي عاش فيها المايا. وتشتهر هذه المنطقة بمراكز الاهرامات في دوس بيالاس وكانكوين التي تم استكشافها من قبل فريق قاده ارثر ديمرايست لاكثر من عقد من الزمن. من خلال ب*ثهم في اكوام النفايات في المنطقة، قامت ايمري بجمع العظام والقشور التي القى بها المايا الذين عاشوا فيما مضى في هذه المواقع. ونظرت ايمري في بقايا *يوانات الطرائد كالغزال الابيض الذيل و*يوان البكاري الشبيه بالخنزير، لترى اذا ما كانت عمليات الصيد قد تعمقت بعيدا الى الجنوب قبل انهيار المايا. فهل ت*ول المايا الى ال*يوانات اقل جودة في المذاق مع اقتراب الانهيار ونضوب اماكن *فظ الل*وم؟ تشير الدراسة الى انه لم يكن هنالك تعمق كبير *يث تقول" نضوب المصادر، اذا ما كان موجودا في هذه المنطقة خلال فتراة الانهيار، فانه كان سينعكس في تقلص وفرة الانواع المنفردة من ال*يوانات (كالغزال الابيض الذيل) وليس في اطار الطرائد المهمة غذائيا، لذلك فان هذا لم يكن عاملا مهما في التغيرات السياسية والاجتماعية، وان انهيار المايا *صل عند نهاية ا*تلالهم لمنطقة بيتيكسباتون". عند النظر الى بقايا ال*يوانات التي يعود تاريخها الى الفترة المبكرة من ا*تلال المايا لهذه المنطقة - قرابة العام600 قبل الميلاد- تشير الى ان الصيد في منطقة بيتيكسباتون كان يبدو جيدا لفترة طويلة. ان ما كان النخبة يتناولونه، فانه يقصد منه اثارة اعجاب الجيران من خلال تقديمه في *فلات الزفاف او عقد الت*الفات او عبر وسائل اخرى. لقد سعوا الى صيد الغزال الابيض الذيل وهو الطعام الذي كان يرتبط بالخصب والقيادة والمنزلة. لقد كانوا يتباهون عند تناولهم لهذا الطعام" ب*سب ما تقوله ايمري. الوقت الو*يد الذي يبدو فيه ان مجاميع الصيادين قد اضطرت الى الاتجاه جنوبا- بناء على ما عثر عليه في *فر النفايات- هو ال*قبة المبكرة التي شهدت اول استعمار للمايا فيها" ب*سب ايمري التي تضيف" بسرعة كبيرة استقرت الامور وبقيت على *الها عبر ما يبدو انه نمط مسيطر عليه لفترة طويلة". ان الدراسات الخاصة بالبقايا البشرية التي قادها البا*ث لوري وايت قد اظهرت ايضا وجود ادلة منقوصة على وجود تغيرات في التغذية خلال فترة الانهيار في بيتيكسباتون *يث لم يتم العثور على اية ادلة على سوء التغذية في العدد المتزايد للوفيات في الاطفال في موقعين. بينما اظهرت الدراسات في ا*د المواقع في منطقة كوبان وجود زيادة في *الات نقص التغذية في الوقت الذي تم فيه هجر الموقع. فما الذي *دث في الانهيار، في الاقل في هذا الجزء من عالم المايا؟ تقول ايمري" لقد كان مكانا ميالا للقتال *يث هنالك ادلة على مواقع معارك وآثار في جدران ت*يط ببعض المواقع الشعائرية، لكن الجثث ليست موجودة بالنسبة لقتال كبير ال*جم. الا*تمال الاكبر هو انه كان هنالك انهيار سياسي فقط *يث صار ينظر الى ال*كام على امتداد قرنين من الزمن على انهم غير قادرين اكثر على توفير البضائع والم*اصيل الافضل او توفير المزيد من الامطار". لا يزال المايا ال*ديثون يعيشون قرب تلك المواقع المهجورة وهم من*درون من الاقوام التي عاشت هنا قبل فترة طويلة. تلك الاقوام التي" ذابت" ببساطة من المراكز الشعائرية. ملتوش للافادهـ ::::::::: |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المدينة, المفقودة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الص*ة: 18 إصابة بـ كورونا في المدينة وجدة والرياض ونجران ومكة | ياسر منير | ضفـآف حرة | 0 | 05-09-2014 11:49 AM |
هيئة المدينة تقبض على سا*ر قناة الس*ر (شهر زاد) في كمين | وردجوري | ضفـآف حرة | 3 | 06-13-2008 04:27 PM |
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1