๑ஐ˚◦ ๑ ◦˚ஐ ثلاث خضروآت أ�*بها الرسول ๑ஐ˚◦ ๑ ◦˚ஐ

ثلاث خضروآت أ�*بها الرسول صلى الله عليه وسلم ،، وأثبت الطب والعلم فائدة هذه الخضروات وهي //


الدباء:



كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ي�*ب الدباء ( القرع ) ، ففي ال�*ديث

الص�*ي�* الذي رواه الإمام مسلم في ص�*ي�*ه عن انس بن مالك رضي الله

عنه، قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً ، فانطلقت معه فجيء

بمرقة فيها ، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل من هذا الدباء ويعجبه.

والدباء بضم الدال المشددة هو ( القرع )، وزراعته تجود بالمناطق ال�*ارة،

وله عدة اسماء منها: القرع العسلي، أو الاستامبولي، أو التركي، وقد يسميه

بعضهم بالقرع الأ�*مر، أوالقرع المالطي، ويسمى باليقطين كما ذكر في قوله

تعالى: (وَأَنبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِّن يَقْطِينٍ). أي على سيدنا يونس، وقد أنبت الله

عليه هذه الشجرة ؛ لأنها تجمع خصالاً كثيرة منها: برد الظل،والملمس وعظم

الورق ولا يقع عليه الذباب وكان النبي صلى الله عليه وسلم ي�*به ويقول:

(( إنها شجرة أخي يونس ))

ويعتبر اليقطين مصدر جيد للفيتامين (آ) وي�*توي على 90,7 % من وزنه

ماء، 0,2 دسم ،1,1 بروتين، وعلى 6,45 % مواد نشوية، و 1,73 %

رماد، كما ي�*توي على ال�*ديد والكالسيوم بمقادير أعلى مما هو موجود في

الكوسا، وأهم ما يستفاد من اليقطين تناول بذوره لطرد الدودة الو�*يدة من الأمعاء.

وتمتاز ثمار الدباء با�*توائها على نسبة جيدة من الفيتامينات مثل فيتامين

"أ" وبعض أنواع فيتامين مجموعة "ب".

وتمتاز كذلك با�*توائها على ال�*ديد، وتعتبر من الخضروات الملينة ذات

التأثير القوي في معالجة التهاب المسالك البولية، والإمساك وعسر الهضم.

وكذلك، فإن بذور القرع تستعمل في خفض ضغط الدم ومعالجة البواسير،

وذلك لا�*توائها على نسبة عالية من الألياف الذائبة، وغير الذائبة.

وهناك أدلة �*ديثة تشير إلى أن الدباء يفيد في الوقاية من السرطان وقد

نشرت مجلة الأب�*اث البيوكيميائية دراسة أشارت إلى أن الدباء يساعد

على الوقاية من سرطان الرئة.


البطيخ :



روى أبو داود والترمذي عن رسول الله صلىالله عليه وسلم: أنه كان يأكل

البطيخ بالرطب ويقول: يدفع �*ر هذا، برد هذا، وبرد هذا �*ر هذاوقال

الترمذي �*ديث �*سن غريب.

ويروى عن أنس، رضي الله عنه، مرفوعاً أن رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان يأكل الرطب مع الخريز( يعني البطيخ). والبطيخ يصنف كأ�*د

الخضروات، وليس فاكهة كما يعتقد بعضهم، وله أسماء كثيرة في بلادنا

العربية، فهو يسمى بطيخاً أخضراً، تمييزاً له عن الشمام الذي يسمى

بالبطيخ الأصفر أ�*ياناً، كما يسمى جبساً و�*ب�*باً وج�*ا ودلاعاً وتاجاً

وشمزياً ورقياً وخريزاً.

وي�*توي البطيخ على نسبة عالية من الماء إذ تبلغ نسبة الماء فيه 90-93%

من وزنه، أما المواد الأخرى فهي قليلة جداً وعلى رأسها السكر الذي

تبلغ نسبته 6-9 % من وزنه. وهو غني بفيتامين "ج" وبه نسبة ضئيلة من

فيتامين " أ" مع نسبة ضئيلة جداً من �*مض النيكوتنيك، وهو الفيتامين

المضاد لمرض البلاغرا.

واستعمال البطيخ في الطب الشعبي معروف منذ القدم . قال عنه ابن سينا:

ينقي الجلد ويعالج الكلف والبهاق ويدر البول ويفتت �*صى الكلى والمثانة.

كما أنه ملين خفيف، ولذلك يمكن تناوله في �*الات الإمساك.

كما يستفاد من بذور البطيخ في الهند كملين، ومجدد للقوى، وفي بلادنا تؤكل

البذور م�*مصة إلى جانب مواد التسلية، وهذه البذور ذات قيمة غذائية

عالية إذ تبلغ نسبة البروتين فيها 27,1 %، بينما يبلغ السكر 15,7%

والمواد الدهنية 43% منه.

القثاء ::




جاء في الص�*ي�*ين، من �*ديث عبد الله بن جعفر رضي الله عنه، قال: رأيت

رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء.
وفي رواية لأ�*مد بلفظ: إن آخر ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في

إ�*دى يديه رطبات وفي الأخرى قثاء، وهو يأكل من هذه ويعض من هذه.

وورد ذكر القثاء في القرآن الكريم قال الله سب�*انه وتعالى: ( فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ

يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا)

وللقثاء أسماء دارجة فهو يسمى العجور، القتة، الفقوس، المقني، القني،

وينتمي للفصيلة القرعية. وهو قريب الشبه بالخيار، ولكنه أطول، ويؤكل في

الغالب نيئاً، كما يدخل في إعداد السلطات والمخللات.


مما راآق ليـ