#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
![]() طرق للتعامل مع الطفل المستفز
يقوم الطفل بتصرّفات استفزازية بهدف لفت النظر إليه، وتوسّل انتباه والديه. وتعتبر هذه التصرّفات وفي سنّ مبكرة، بمثابة سلوك يصنع عمليّة تطوّر الطفل وتعلّمه ونجا*ه. فالعدوانية والاستفزازية أمور ربما تكون أقرب إلى العادية بالنسبة للطفل، وتكون غالباً دليل ذكاء لدى الطفل الذي ينتهجها. وعلى الأهل استغلال هذه الميزة (الذكاء) لديه، عن طريق تعزيز التصرفات الذكية التي تصدر عنه سواء في تعامله مع أفراد الأسرة أو أمام الأهل والأصدقاء. ويجدر بالوالدين التعرّف على الأسباب والدوافع المسؤولة عن استخدام طفلهما هذا الأسلوب، وأبرزها: ـ نقص في الوعي أو الثقافة لدى الأم أو الأب أو كليهما. ـ الخلافات بين الوالدين، والتي ينتج عنها إصابة الطفل بمشاكل واضطرابات نفسية، ومن بينها التصرّف العدواني أو الإستفزازي. ـ تجاهل الأهل المستمر ل*ركات الطفل غير اللائقة، وعدم توجيهه باتجاه الصورة الص*ي*ة. ـ تعنيف الطفل بدنياً. ا*ذري التعنيف البدني:لا بُدّ وقبل أي شيء، من استبعاد التفكير في ال*لول التي تعتمد على تعنيف الطفل بدنيّاً. إذ أن اللجوء إلى العقاب في أبسط الأُمور كطريقة تربوية، تت*وّل إلى عادةً يواجهها الطفل بطريقة لا شعورية! ويجدر بالأبوين معرفة أن الاستفزاز بالنسبة للأطفال هو بمثابة هواية، لذا يجب أن ي*افظوا على هدوئهما أثناء ال*ديث معهم، وعدم التسرّع بال*كم عليهم، أو باستعمال طريقة التعنيف البدني، لأن مشاغباتهم لا تعدو كونها تصرّفات عفوية لا يدركون معناها. لذا، يجب استبدال الضرب بأشكال أخرى من العقاب على هذه التصرّفات الاستفزازيّة، ك*رمان الطفل من ألعابه المفضّلة أو من مشاهدة التلفاز. قومي با*تواء طفلك:يتوجّب على الوالدين إفهام وإشعار طفلهما ب*بهما له، *تى في *ال كرههما لسلوكه السيء، وعليهما القيام بإيصال هذه المعلومة له، من خلال ا*توائه وإشعاره الدائم بال*نان وال*ب، واستغلال الوقت الذي يكونان فيه قريبين منه للقيام بنشاط يرغبه أو لعبة يهواها أو نزهة إلى مكان يعنيه، وإظهار مدى استمتاعهما باللعب والتنزه وقضاء الوقت معه، لأن هذه الأوقات تعتبر أوقاتاً إيجابية لها أهميتها في تعزيز وتقدير الطفل لذاته. أما في *ال تصرّفه بصورة استفزازيّة، فيجب عليهما ال*فاظ على هدوئهما لاستيعاب الأمر والتعامل معه. هذه خطوات تربوية تفيد في مواجهة التصرّفات الاستفزازية التي يقوم بها الطفل: ـ يجدر بالأبوين الت*كّم في أعصابهما قدر الإمكان كي يتعاملا بصورة ص*ي*ة وبشكل إيجابي مع استفزازية الطفل وسلوكه العدائي. لأن الاتصال وثيق بين تصرفات الأهل وتصرفات الطفل، فعندما يتخلص الأهل من الشعور بالغضب ويتعاملون مع الموقف بهدوء وسيطرة كاملة، من الطبيعي أن يكتسب الطفل هذا السلوك. ـ على الأهل مراقبة أفكارهما وأ*اسيسهما عند التعرض للاستفزاز من قبل الطفل. ويجب عليهما استبدال شعور الغضب الذي قد ينتابهما، وتجاوز الموقف بهدوء، ومن ثم تص*ي* خطأ الطفل دون انفعال! ـ تعزيز سلوك الطفل الجيد، سواء بعبارات تشجيعية (على سبيل المثال: أنت ذكي، شاطر، ممتاز!)، أو بتأمين له ما ي*به، أو مرافقته إلى مكان مفضّل بالنسبة إليه. - الابتعاد عن الطفل، عندما يقوم بهذه ال*ركات الاستفزازية، وعدم الت*دّث معه في هذه الل*ظات لأنه يكون غير مستعدّاً للاستماع. كما يجب وضع *د لتصرفاته هذه بعد ارتكابها وإجباره على الالتزام بها. - الت*دّث إلى الطفل بعد أن يتوقف عن القيام بهذه الأفعال ويستعيد هدوءه، لمساعدته في كيفية *لّ هذه المشكلة بهدوء، وذلك من خلال القول له، وعلى سبيل المثال: "لو أنّك تصرفت بأسلوب ص*ي* ولائق لكان أ*سن وسوف أ*بّك أكثر". ومن ثم التشديد على وجوب تصرّفه بأسلوب جيد ومناسب، وعلى م*اولة ال*دّ من فرص ظهور سلوكه الاستفزازي والمثير للغضب. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
للتعامل, المستفز, الطفل, طرق |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
النوم عند الطفل | غريب الدار | الحياة الزوجية والأطفال | 1 | 05-13-2011 05:45 PM |
الطفل | شيووم | الحياة الزوجية والأطفال | 2 | 07-13-2010 02:36 AM |
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1