أولا: تعود الأزواج علي طعام أمهاتهم:
في العادة لا يتعود المتزوجون *ديثا علي تناول الطعام الذي ت*ضره لهم زوجاتهم، وذلك لأنهم تعودوا علي تناول طعام أمهاتهم ومن ثم يصب* أمر تقبل الطعام الذي ت*ضره الزوجة أمراً صعباً إلي *د ما.
ثانيا: التعود علي نوع معين من الطعام:
وقد يرجع الأمر إلي تعود الزوج علي نوع معين من الطعام، وهذا النوع هو الذي كانت تقدمه له والدته وليست زوجته معتادة عليه لذا يصب* الأمر صعباً أيضا.
ثالثا: الزوجة التي لا تطهو جيدا:
عادة يصب* الأمر صعباً بالنسبة لكل من الزوج والزوجة في *ال ما إذا كانت الزوجة لا تجيد الطهي، الأمر الذي يؤدي إلي نفور الزوج بشكل واض* من الطعام الذي ت*ضره له زوجته والذهاب إلي الأم لتناول طعامها.
رابعا: *ب "اللمة":
وعادة ما يكون السبب سواء لدي الزوج أو *تي الزوجة هو التعود علي "اللمة" وهذا الجو الذي يفتقد إليه الطرفان في *ياتهما الجديدة علي وجه الخصوص، ومن ثم يجد كل منهما ال*ل في الهروب والتسلل إلي بيت العائلة وتناول طعام الأم *يث توجد "اللمة".
خامسا: التعود علي رائ*ة طعام الأم:
ولا يفوتنا التأكيد علي أن لطعام الأم رائ*ة مختلفة ألفتها أنف الزوج، *يث إنك تشم رائ*ته ويسيل لعابك من مسافة 2 كيلومتر وتجلس وتأكل وتشعر برضا تام وكأنك است*وذت علي طرفي الكرة الأرضية.
سادسا: لن تشارك في أعمال المطبخ:
عندما يتزوج الأبناء علي وجه الخصوص ويقومون بزيارة إلي أمهاتهم فإنهم لا يشاركون في إعداد الطعام وهو يكون علي عكس ال*ال في منازلهم، مما يجعلهم يقصرون المسافات ويلجأون لطعام الأم.
سابعا: الطعام يكون دسما:
في الغالب يكون طعام بعض الأمهات عادة دسماً وهو ما يجعل الأبناء يتعودون علي هذه النوعية من الأطعمة؛ الأمر الذي يجعلهم لا يفضلون طعام زوجاتهم من "بنات اليومين دول"، ويكون ال*ل في "مطبخ ال*اجة".
ثامنا: نكد الزوجة:
عندما تكون الزوجة نكدية يكون أقصر الطرق إلي الزوج هو اللجوء إلي مطبخ الأم لتناول الوجبة التي ينتظرها، لأنه سيجد في القرب منها الرا*ة من نكد الزوجة.
تاسعا: البعد عن الأطعمة الجاهزة:
وأ*يانا يكون السبب الرئيسي هو هروب الزوج من الأطعمة الجاهزة التي تطلبها الزوجة ولا يفضلها الزوج فيلجأ بذلك لمطبخ أمه لتناول الوجبة الص*ية التي اعتاد عليها منذ الصغر.
عاشرا: الهروب من الأطفال:
ومن الأمور الغريبة أن الزوج يهرب من "نكد الأطفال" ويتركهم مع زوجته ويلجأ إلي أمه للرا*ة وتناول وجبته المفضلة دون عناء أو تعب.
رأي الدراسات:
وتأكيداً لذلك، أظهرت دراسة *ديثة أعدها با*ثون بريطانيون بأن معظم الرجال يفضلون الطعام الذي تعده أمهاتهم على طعام زوجاتهم. وأوض*ت الدراسة التي شملت 2000 رجل من شبكة الطعام البريطانية بأن الأمهات ي*ضّرن عادة وجبات تقليدية بأيديهن، ولا يعتمدن كثيرًا على الأطعمة الجاهزة أو تلك التي تسخن بالمايكرويف على عكس النساء الشابات.
وأفاد الخبراء بأن الأمــهات قادرات على ت*ضير مجموعة متنوعة من الأطباق، وي*رصن على ت*ضير الوجبة المفضلة لدى أبنائهن.
وأكدت الدراسة على أن وا*د من أصل 4 رجال يتسللون إلى منزل الأم لتناول طعامهم المفضل دون معرفة زوجاتهم؛ *يث صر* وا*د من أصل 10 من الرجال بأن زوجاتهم يشعرن بالكثير من الضغوط في سعيهن ليكن بمستوى *مواتهن في الطبخ، في *ين طلب 13% من الرجال فقط من زوجاتهم أن يتعلمن الطهى من *مواتهن.