تَظْهَرُ أ�*ْلَآمُنَآ ، لِتُدَآعِبْ جُفُونَنَآ وَ جُنُونَنَآ وَ نَقِفُ فَتَرَآتٍ

تَظْهَرُ أ�*ْلَآمُنَآ ، لِتُدَآعِبْ جُفُونَنَآ وَ جُنُونَنَآ وَ نَقِفُ فَتَرَآتٍ

{مدخـــل

صبَآ�*ُكُمْ ../ مسَآؤُكُمْ جِبَآلْ مِنْ جُوِريَّآتْ الْقَمَرْ ..!

فِيِّ رِ�*ْلَآتٍ جَمِيِلَةٍ عَظِيِمَة ، مُمْتَدَّة إلَى الشُّرُوِقِ الْجَمِيِلْ وَ
الْأمَلِ الْبَهِيِّ ..!

تَظْهَرُ أ�*ْلَآمُنَآ، لِتُدَآعِبْ جُفُونَنَآ وَ جُنُونَنَآ وَ نَقِفُ فَتَرَآتٍ
طَوِيلَة نَتَأمَّلْ مَ�*َآضِنَ

السَّمَآء ، ثُمَّ إنَّنَآ نَرْكَبُ قَوآرِبْ مِنَ أخْشَآبْ الْأمَلْ وَ نُجَدِّفْ بِمَجَآدِيِفٍ مِنْ السَّعِيّ

لِنَصِلَ إلَى أ�*ْلَآمِنَآ ../ بَعْدَ رِ�*ْلَةٍ طَوِيلَة مِنَ المُ�*َآوَلَآتْ الْبَعْضُ مِنْهَآ فَشلتْ وَ الآخرَى
نَجَ�*َتْ ..

لَكِنْ مَآذَآ لَوْ وُئِدَتْ أ�*ْلَآمنآ مَآذآ لَوْ فَشَلنآ فِيّ

التَّجْدِيفْ ؟ مَآذَآ لَوْ وَصَلنآ إلَى شَيءْ لَمْ نَكنْ نتمنآه ؟ مَآذَآ لَوْ قُتِلَتْ ؟

هَلْ سَنَظَلُّ نُرَدِّدْ ] ..





هُنَآ مُقْتَطَفَآت لِأ�*ْلَآمٍ وُئِدَتْ ، فاقرأوهآ


، وَ ../ تَآبِعوآ ..!

مُجَرَّدْ نَصِيِ�*َة قبْلَ الْبِدَآيَة : لَآ يَ�*ْزنكَ مَآ سَتَقرأ فَهُنآكَ الأعْظَمْ








تِلْكَ الطِّفْلَة .. اسْتَغَآثَتْ يَوْمَآ بِـ مَآمَآ وَ بَآبَآ ، كَمَآ تَسْتَغِيِثُ الزُّهُورْ

الْجَمِيِلَة بَيْنَ أنْقَآضْ الشَّوْكْ ، صَرَخَتْ ، نَآدَتْ ، بَكَتْ ..!

لَكِنْ هَلْ مِنْ مُجِيبْ إلَّآ الصَّدَى إلَّآ الصَّدَى إلَّآ الصَّدَى

تَصرُخْ مُجَدَّدَآ : مَآمَآ ، بَآبَآ كَيْفَ تَركتمآنِيّ وَ�*ِيدَة ؟

ألَمْ تَعِدونِيّ بِ�*َلْوَى ، سَكَآكِر وَ دُمْيَة ؟

وَ ../ وُئِدَ الْ�*ُلْم بِوفآتهمآ ..!








لَآآآآآ ..! لِمَآذَآ ؟ مَآ ذَنْبِيّ ؟

لِمَآذَآ تُجَرِّدُونَنِيّ مِنَ الْجَمَآلْ ؟.. أهذَآ مَآ أسْتَ�*ِقّه ؟

ألِأنَّنِيّ مَلأتُ الْ�*َدَآئقَ بَهَآءْ تكونُ .. هذهِ نِهَآيَتِيّ ..؟

كَفَآكُمْ قَسْوَة ، أيْنَ الرَّ�*ْمَة مِنْ قُلوبِكمْ ؟ لِمَآذَآ سُقيتُ مآءً ؟
لتَكونَ هذهِ نِهَآيَتِي ؟ إنِّيّ أ�*تَضِرْ ، إنِّي خَآئِفَة

إنّي أموتْ وَ أموتُ وَ أموتْ








سَأ�*َلِّقُ وَ أطِيرْ ، سَأتَ�*َرَّرْ مِنْ سِجْنِيّ وَ خَوفِيّ ..!

مَآ أ�*ْلَى الْ�*ُريَّة ، هَلْ جَرَّبْتُموهَآ ؟.. مَآ أروعهآ ..

وَ ../ فَجْأة ، اخْتَرَقَتْ جَسَدهُ رَصَآصَة ..







ثُمّ .. ثُمَّ .. ثُمّ .. ثُمَّ وُئِدَ الْ�*ُلمْ ..

قِفْ لَ�*ْظَة ..!

مَآذَآ قرأتْ ؟ ألَيْسَتْ هذهِ أ�*ْلَآمٌ وُئِدَتْ ؟ ألَيْسَتْ مُنتَهِيَة ؟

مَآ �*ُلْمُكَ أنتْ ؟ وَ مَآ �*ُلْمُكِ أنتِ ؟ أوئِدَتْ أ�*ْلَآمُكمْآ كَذَلِكْ ؟ لِمَآذَآ ؟

أتَخَلَيْتُمْ عَنهَآ ؟ أمْ أنهَآ تَخَلَّتْ عنكمْ ؟ أمْ أنَّكمْ لَمْ تُ�*ْسِنوآ صِنَآعَة قوآربْ مِنْ أخْشَآبِ الْأملْ ؟

أمْ ضِعتُمْ فِيّ مُنتَصَفِ الطَّريقْ ؟؟

أيّ أ�*ِبَّتِيّ ، إنَّنَآ جَمِيعَآ لَدَيْنَآ أ�*ْلَآمْ ، كَمَآ لِكُلِّ شَيْءٍ �*ُلْم يَخُصُّه ..

أوجُهْ التَّشَآبهْ بيْنَ الطِّفلَة ، وَ الزَّهْرَة , و الطَّآئِرْ أنَّ كُلّ مِنهمْ انتهَى بِلآ

عوْدَة ،، لَكِنَّنَآ نَمْلكْ الْأملْ نَمْلُكُ الْبدِيلْ ، نَمْلُكُ الْكَثير ، نَمْلُكْ أخْشآب أخْرَى

لِصِنَآعَة قوآرب جِديدَة ، وَ مجآدِيفْ زآهِيَة ، تُب�*ِر بِنَآ إلَى �*َيْثُ نُريدْ ، إلى �*َيْثُ تريدُ أ�*ْلَآمنآ

هَيَّآ مَعَآ جَمِيعآ ، فلْنَتَمَسَّكْ بآمآلنآ وَ أ�*لآمنآ وَ طُمو�*آتنآ ، وَ لنَدَعْ الْيأسْ فِيّ قبرِهْ بعيدَآ عنِ الْ�*َيآة








{مخـرج اصمدْ
!.. كُنْ رآسِخَآ فِيّ هذهِ ال�*َيآة كالصَّخْرَةِ الشَّمَّآءْ
فِيّ عَرْضِ الْبَ�*ْرْ لَآ تَهُزُّهَآ الْأموَآجْ العَآتِيَة

رَآقنَي م�*َتوآهْـ فَنقلَتهُ..