المسبحة (المسباح)

المسبحة (المسباح)


في الباقيات الصالحات :يستحب للمرء أيضا أن يحمل معه سبحة من تراب الحسين "عليه السلام" وهي حرز حرز من البلايا وموروثة لمثوبات متناهية .وروى أن فاطمة "عليها لسلام" كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه .فكانت تديرها بيدها وتكبر وتسبح إلى أن قتل حمزة بن عبد المطلب (رضي الله تعالى عنه) فاستعملت تربته وعملت التسبيح فاستعملها الناس فلما قتل الحسين سيد الشهداء "عليه السلام" عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته
وعن الإمام المنتظر "عليه السلام" عجل الله فرجة الشريف قال :من نسى الذكر وفي يده سبحة من تربة الحسين "عليه السلام" كتب له أجره وعن الصادق "عليه السلام" السبحة التي من قبر الحسين "عليه السلام" تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح .وقال :من أدار الحجر من تربة الحسين "عليه السلام" فاستغفر به مرة واحده كتب الله له سبعين مرة ،وان امسك السبحة بيده ولم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات .


المصدر / alhadi

لكم تحياتي