حروف العشـ(ـق) تتلاشـى ..!

مدخـل/
اشتياقي لنثر أحاسيسي يفوق أي اشتياق
همساتُ شوقي إليك في فجر هذا اليوم
و أيُّ صباحٍ أستقبلهُ بحبك يا أجمل ملاك
فحبك أدمع العينُ فرحاً وسرقها النوم



قَرُبَتْ صفحاتْ عِشْقِي عَلى النهايةْ
قد أحيا لأكتُبُهَا وقدْ لاأجدُ نفسِي بينها
قررتُ أن أنثر جُلّ مشَاعرِي حكايه
قلبِي ينبضُ حُبّاً بنبضاتِ الشوقِ إليها

قَليلٌ مِن العِشْقِ مَع حَباتْ الولَه بالإضافةِ إلَى وَلَعِ الاشتِيَاقْ
قَدْ يُوصلنا إلى تركيبةٍ مُسَمّاها الحبُّ السَرمَدّي لسيد العُشّاقْ

قَبري لا أتمناهْ إلا بين راحتي يَديك اللاتي ستَغْمُرُنِي بالحنانْ
قريبةٌ هي الذكرى وبعيدةٌ هي الأيام التي أذاقتني طعم الحِرمانْ

قمةٌ و ( قاعْ ) كَلمتان لَهُما من التضادِ ما يكفيْ وتلكَ كانَتْ سببُ آهاتِي
قَبلَ اِفتِرَاقُنا وصلتُ لمُنتهى آمالي وبعدَ ( ذلك ) تَشَوّهَت أجملُ لوحاتِي

قَتلتُ كل خيُوطَ اليأسِ في داخلي حتى يتسنّى للأملِ أن يُشرِقَ من جديد
قبلَ أنْ يَصحو الزمنُ الغادرِ منْ غَفوته بضربةٍ أقْسَى من ضربِ الحديدْ

قيسُ ( ليلى ) روميو ( جولييت ) أسماءٌ تَنَاثرت على صفحاتِ العشقِ فيْ هذا الزمانْ
قَمَعتُها من كُتبِ الهوى وسُطورِ العشق لأن أسطورة حُبك ليس له مثيلٌ في أي مكانْ
قَدْ لا يعلمُ الكثيرُ أنّ الحب مدرسةٌ للأخلاقْ الحميدةْ في عصرٍ لا يخلو من الحقدِ والخيانهْ
قناعةٌ، محبةٌ، أمانةٌ، واحترام تلك بعض أخلاقْ الحّبِّ التي جَعَلَ لها العقلُ عَلى البقيةِ سيادهْ

قَدَري.. آآهٍ يا قدريْ وهَلْ يُعقل أن يَمُرَّ حَرفُكَ دُون التطرّق لآلامِك وأحزاني بسببك
قاسٍ كُنْتَ فِي حُضورك وأقسى في غِيابك عن لحظاتِ سَعادتي التي سَلبتَها بسطوتك
قّطّعْتّ كل جسور الأمل وحجبت شعاعَ الرجاءِ والتمني لعودة الروح بفرحٍ يملأُ أرجائَها
قّسوتُكَ فاقتْ الوصف وتعدت حُدود المعقول ..أَرجوك يكفي! حتى أُسّلم الأمانة إلى بارئَها


قلمي سيكون سلاحي ضد ألآمك في كل لحظةٍ، في كل حين وفي كل مكان
قِرطَاسِي سيكون هُوَ المَسْرح لنثرِ جَيش مَشَاعِري لمواجهتك في أي زمان

قَالوا / الحبُّ مدرسةُ الألمِ والحرمان والعذاب ... ولا يَدخُلها إلا المجانين
قُلت / الحبُّ أصل الراحةِ والسعادةِ والاطمئنان ... ولا يعيه إلا المتعقلين

قَالوا / الحياةُ أجملٌ بلا حبٍّ قد يؤرق مضاجعنا ويسرق النوم من أعيننا ..
قُلت / لا حياةَ في غياب أسمى المشاعر.. وغيابه سببٌ لقلةِ مُتْعَتِنا ..

قَالوا/ لا وجودَ للحُبِّ في هذا الزمانْ .. فـ زمانُ الحُبُّ ولّى مَعَ مجنونُ ليلى
قُلت / عُقُولُكُم هَي التِي لا وجودَ لَهَا .. فالحُبُّ باقٍ مادامَ للقلبِ نبضٌ وللنفسِ هوى

قَالوا / كُلُّ مَن يُؤمِن بالعشق والهوى فهو مَخبول .. وفي النهايةِ ورقٌ وحبرٌ وشعرٌ مكتوب
قُلت / كَفَى.!! إنّ مَنْ يُخَاطبكم بالفعل لَهُوَ مَخْبُول ..!! فالحُبُّ أَرقَى من مُستوى عَقْلِكم المحدود

قَلبي لا يَحْتِمل محاورةَ أَمْثَال هؤلاءْ لذا سأعودُ لنثرِ أسطورةُ العشقْ في القرنِ الجديد
قَبلَ ذَلك يا مَلِكَتي أخطأتُ في قولي بأن حُبُّكِ هو أسطورةُ الحُبُّ في القرنِ العشرين
قَدْ يَكُونُ سَبَبُه أَنّ السنةَ مُنذُ رَحِيلُكِ تُساوي العشر ... لذا أحسست بأننا أبناء ال20
قليلٌ فِي حَقّكْ يامَعْشُوقَتِي واللهْ وإِنْ كَتَبْتُ أَنّك "أسطورةُ الحُبِّ والعشقِ في كُل القرون"

قَريرُ العينِ سَأَنَام بَعد أنْ زارني طَيفُكِ شوقاً في الفَجْرِ يا جميلتي
قبلةٌ أطبعها بحرارةٍ على جَبينُكِ المشرقْ وقلبُكِ الطاهرْ يا سيدتي
قَصْرُ عِشْقِك المُشَيَّدَةُ أَرْكَانُه على زوايا قلبي مليءٌ بالشوقِ لِجَمَالِ ابتِسَامتك
قِصّتي لَمْ تَنْتَهِي ... وشوقي في ازديادٍ لهَمْسِكِ، بَرَيقُ عَينيكِ وجَمالُ نَظْرتك

قَصَدتُكَ يا ربّي بأنْ تُحَقِقَ حُلمي الوحيدْ .. فَلا أتَمنى قَبْلَ رَحِيلِي سِوَى رُؤيتها
قريبةً منّي أضمُ يَديهَا لصَدْرِي و رَأْسَهَا إلى قَلْبِي لتَسْمَعَ نَبْضِي يَقُولُ فَرِحاً بِهَا...
آحٍّبٌَِكَ يَآ آنْتُِِّْيَ..!





مخرج/..............................
حرفٌ جديد ينتهي وحبك لا يفنى ولن ينتهي ..
والقلب ينبض باسمك والروح بعشقك تنتشي ..