هل اتى نص في حق علي (ع) ؟ اقول وهل فيه سورة في القرآن ليس لعلي فيها نصيب

سورة الإخلاص

( بسم الله الرحمن الرحيم * قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد )

روى ابن المغازلي باسناده عن النعمان بن بشير قال :
قال رسول الله (ص) انما مثل علي في هذه الآية مثل قل هو الله أحد في القرآن 0
مناقب علي بن أ[ي طالب ص 69 حديث 100 ورواه القندوري الحنفي في ينابيع الموده الباب الثاني والأربعون ص 125

وروى القندوزي في ينابيع الموده باسناده عن ابن عباس ( رض ) قال :
" قال رسول الله (ص) يا علي ما مثلك في الناس الا كمثل سورة قل هو الله احد في القرآن من قرأها مرة فكأنما قرأ ثلث القرآن
0 ومن قرأها مرتين فكأنما قرأ ثلثي القرآن ومن قرأها ثلاث مرات فكأنما قرأ القرآن كله
0 وكذا أنت ياعلي من احبك بقلبه فقد أخذ ثلث الإيمان ، ومن أحبك بقلبه ولسانه فقد أخذ ثلثي الايمان ،
ومن احبك بقلبه ولسانه ويده فقد جمع الإيمان كله ، والذي بعثني بالحق نبياً بالحق لو أحبك اهل الارض كما يحبك
أهل السماء لما عذب الله احداً منهم بالنار "

سورة النصر
( بسم الله الرحمن الرحيم * إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان تواباً)

قال القندوزي في ينابيع الموده في الباب التاسع والخمسون ص 316 :
" لما نزل اذا جاء نصر الله والفتح بعد انصرافه من غزاة حنين جعل يكثر سبحان الله واستغفر الله ،
ثم قال : ياعلي انه قد جاء ماوعدت به ، جاء الفتح ! ودخل الناس في دين الله أفواجاً ، وانه ليسأحداً أحق منك بمقامي ،
لقدمك في الاسلام وقربك مني وصهرك لي وعندك سيدة نساء العالمين 0
وقبل ذلك ماكان من حماية ابيك ابي طالب لي وبلائه عندي حين نزل القرآن فأنا حريص على أن أراعي ذلك لولده "
ورواه ابو اسحاق الثعلبي في تفسير القرآن الكريم

روى ابن عساكر باسناده عن أنس بن مالك قال :
" كنا إذا أردنا أن نسأل رسول الله امرنا علي بن ابي طالب او سلمان الفارسي او ثابت بن معاذ الأنصاري لأنهم كانوا اجرأ اصحابه على سؤاله ،
فلما نزلت ( إذا جاء نصر الله والفتح ) وعلمنا ان رسول الله (ص) نعيت اليه نفسه ،
قلنا لسلمان : سل رسول الله (ص) من يسند اليه امورنا ويكون مفزعنا ، ومن أحب الناس اليه ؟
فلقيه فسألأه فاعرض عنه ثم سأله فاعرض عنه فخشي سلمان ان يكون رسول الله (ص) قد مقته ووجد عليه ،
فلما كان بعد لقيه ، قال : يا سلمان يا أبا عبدالله الا أحدثك عما كنت سألتني ؟
فقال : يارسول الله اني خشيت أن تكون مقتني ووجدت علي ؟
قال : كلا يا سلمان ان أخي ووزيري وخليفتي في أهل بيتي ،
وخير من تركت بعدي يقضي ديني وينحر موعدي علي بن أبي طالب
" 0 ترجمة الإمام علي بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق ج1 ص 115 رقم 155

روى ابن حجر باسناده عن أنس بن مالك قال :
" كنا اذا أردنا ان نسأل رسول الله (ص) عن شيء امرنا علياً أو سلمان ،
او ثابت بن معاذ لأنهم كانوا اجرأ أصحابه عليه فلما نزلت ( اذا جاء نصر الله والفتح )
قال (ص) في فضل علي أنه أخي ووزيري وخليفتي في اهل بيتي وخير من اخلف بعدي "
الاصابة في تمييز الصحابه ج1 ص 208 رقم 992
سورة الكوثر

قال تعالى : ( إنا اعطيناك الكوثر )

روى الحاكم الحسكاني باسناده عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال :
" قال رسول الله (ص) أراني جبرئيل منازلي ومنازل اهل بيتي على الكوثر ؟

وروى باسناده عن علي بن الحسين عن أبيه عن جده عليهم السلام قال رسول الله (ص) :
" أريت الكوثر في الجنة قلت : منازلي ومنازل اهل بيتي " 0

وروي باسناده عن أنس بن مالك قال :
دخلت على رسول الله (ص) فقال : قد أعطيت الكوثر ، قلت : وما الكوثر ؟
قال : نهر في الجنة وعرضه وطوله مابين المشرق والمغرب ،
لايشرب أحد منه فيظمأ ولا يتوضى منه أحد أبدا فيشعث لا يشربه انسان خفر ذمتي ولا من قتل أهل بيتي "

الروايات الثلاث مروية في شواهد التنزيل ج2 ص 375 رقم 1161 ـ 1162 ـ 1163
سورة القارعة

قال تعالى : ( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضيه )
روى الحاكم الحسكاني باسناده عن ابن عباس (رض) قال :
( أول من ترجع كفة حسناته في الميزان يوم القيامة علي بن أبي طالب ،
وذلك أن ميزانه لايكون فيه الا الحسنات وتبقى كفة السيئات فارغة لاسيئة فيها ،
لأنه لم يعص الله طرفة عين فذلك قوله : ( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية )
أي في عيش في جنة قد رضي عيشة فيها ) شواهد التنزيل ج2 ص 367 رقم 1149

قال المحدث البحراني باسناده قال الامامان الجعفران عليهما السلام في قوله تعالى :
( فأما من ثقلت موازينه ) فهو أمير المؤمنين (ع) فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه وانكر ولاية علي
( فامه هاوية ) فهي النار جعلها الله امه ( أماً ) ومأواه ) البرهان ج4 ص 500

روى سعد بن ابراهيم الأربلي باسناده عن الزبير بن العوام ، وعن أبي أمامة قالا :
قال رسول الله (ص) : " اذا كان يوم القيامة جيء بميزان العالم حب علي كفتاه ،
وحب الحسن والحسين وحب فاطمة علاقته يوزن به محبة المحب والمبغض لي ولأهل بيتي
( فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية وأما من خفت موازينه فأمه هاوية )
0 كتاب الأربعين ص 97 رقم 25
سورة العاديات

( والعاديات ضبحا * فالمويات قدحاً * فالمغيرات صبحاً * فأثرن به نقعاً * فوسطن به جمعاً )

قال الطبرسي في مجمع البيان ج10 ص 528 :
قيل بعث رسول الله (ص)
سرية إلى حي من كنانته فاستعمل عليهم المنذر بن عمرو الأنصاري أحد النقباء فتأخر رجوعهم فقال المنافقون :
قتلوا جميعاً فأخبر الله تعالى عنها بقوله ( والعاديات ضبحاً ) عن مقاتل ،
وقيل : نزلت السورة لما بعث النبي (ص) علياً (ع) إلى ذات السلاسل فأوقع بهم ،
وذلك بعد ان بعث النبي (ص) عليهم مراراً غيره من الصحابة فرجع كل منهم الى رسول الله (ص)
وهو المروي عن أبي عبدالله (ع) في حديث طويل قال :
وسميت هذه الغزوة ذات السلاسل لأنه أسر منهم وقتل وسبى وشدّ أسراهم في الحبال
مكتفين كأنهم في السلاسل ولما نزلت السورة خرج رسول الله (ص)
الى الناس فصلّى بهم الغداة وقرأ فيها ( والعاديات ) فلما فرغ من صلاته
قال أصحابه هذه سورة لم نعرفها فقال رسول الله (ص) نعم ان علياً ظفر باعداء الله
وبشرني بذلك جبرئيل في هذه الليلة فقدم علي (ع) بعد أيام بالغنائم والأسارى 0

سورة الزلزلة

بسم الله الرحمن الرحيم :
( إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها * وقال الإنسان مالها * يومئذ تحدّث أخبارها * بأن ربك أوحى لها )

قال علي بن ابراهيم : ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض اثقالها )
قال من الناس ( وقال الإنسان مالها ) قال : ذلك أمير المؤمنين ) تفسير القمي ج2 ص 433

روى فرات الكوفي باسناده عن عمرو ذي مرة قال :
( بينا عند أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) اذا تحركت الأرض فجعل يضربها بيده ، ثم قال : مالك ؟
فلم تجبه 0 ثم قال : مالك ؟ فلم تجبه ، ثم قال :
أما والله لو كان هي لحدثتني واني لأنا الذي تحدث الأرض اخبارها أو رجل مني ) تفسير فرات ص 220



في أمان لله