فتاوي على الانترنت

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فتاوي انترنت للمرجع ايه الله السيد السيستاني حفظه الله


السؤال : أود أن أستفسر حول ما يسمى بشبكات الانترنت، حيث يقوم أحدهم بعمل عقد ايجار مع شركة الاتصالات في البلد لتركيب الانترنت له، ثم يقوم هذا الشخص بتفريع خطوط أخرى للجيران أو ما شابه، من دون علم الشركة.
و لكن الشركة في الأصل تعلم عن انتشار هذه الشبكات بشكل كبير في البلد، من دون أن تمنعها.
فما هو رأي سماحتكم في استخدام هذه الطريقة؟


- الجواب : اذا كان يخالف قوانين الشركة فلا يجوز.


السؤال : هل السؤال بهذه الطريقة مبرء للذمة؟ (اي السؤال بالانترنت)

-الجواب : نعم يبرأ مع الاطمئنان بالذين يتولون الاجابة عن الاسئلة.


السؤال : هل يقبل السيد السيستاني بتصميم و موقع على الانترنت يبين حقيقة الشيعة الجعفرية؟

-الجواب : اذا كان تحت اشراف اخصائين موثوق بهم من الشيعة الموالين فهم أمرجيد و لاشك ان سماحة السيد يرحب بذلك.


السؤال : اذا كنت قد عقد ايجار مع شركة اتصالات في البلد حيث تمنحني خدمة الأنترنت مقابل دفع 40 دينار ، فهل يجوز لي أن أقوم بعمل و صلات معينة حيث أبعث هذه الخدمة الى البيوت المجاورة و عند نهاية الشهر نقسم المبلغ المقرر_40دينار_ على بعضنا ، فما هو حكم هذه العملية مع فرض عدم وجود شرط يمنع ذلك في العقد ولكن هناك منع من قبلهم على هذه العملية؟

-الجواب : لا يجوز من دون اذن الشركة.

السؤال : أنا شاب لي علاقة مع بنت أتحدث معهما عن طريق الانترنت في حدود وضوابط شرعية بعيدة عن ما لا يرضي الله فما هو رأي سما حتكم في هذا النوع من العلاقات؟

-الجواب : يحرم ذلك لمافيه من خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئا فشيئا.


السؤال : ما هو الحكم الشرعي في المحادثة التي تتم عن طرق الانترنت بين الشاب و الشابة فقط كتابياً و ليس صوتياً ؟

-الجواب : لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام.


السؤال : ما حكم تبادل الرسائل الالكترونية بين الجنس الأخر بشكل مباشر؟

-الجواب : لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام ولو بالأنجرار إليه شيئا ً فشيئا ً.


السؤال : المشاركة في خط واحد للانترنت بين عقد بيوت حيث تتم المشاركة أيضاً في دفع اجار ذلك الخط بين تلك البيوت بتقسيمه بينهم عوضاً عن دفع كل منزل ذلك الاجار بأكمله؟

-الجواب : يجوز بإذن الشركة.


السؤال : هل الضحك و المزح و تبادل النكت عبر الجوال أو في منتدیات المرح مكروه أو فیه محظور شرعي ؟

-الجواب : یجوز إلا مع الجنس المخالف


السؤال : هل يجوز للشاب التحدث مع فتاة في مواقع المحادثة علی الانترنیت وذلك للتسلیة؟

-الجواب : حرام لما فیه من خوف الوقوع في الحرام.


السؤال : يوجد في الانترنت برنامج البالتوك الذي يضم مختلف الفئات التي تتناقش في مواضيع شتى سؤالي لسماحتكم ما رأيكم بالتحدث بين الشباب (الفتيات والفتيان). في هذا البرنامج.

-الجواب : لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام


السؤال : ما حكم من يفتح المواقع الاباحية و يستمع للغناء المتناسب مع مجالس اللهو والطرب ؟

-الجواب : فتح هذه المواقع حرام .


السؤال : ما حلية المبالغ المتحصلة من العمل بالانترنت ؟

-الجواب : الأموال المأخوذة حلال لك .


السؤال : هل العمل بمقاهي الانترنت جائز ؟

-الجواب : لامانع منه في نفسه.


السؤال : ما رأيكم في تكوين علاقات أو صداقات أو حب بين المرأة و الرجل عبر الانترنت ؟

-الجواب : لايجوز لعدم الأمن من الوقوع في الحرام و لو بالانجرار إليه شيئا فشيئا .


السؤال : أود أن أسال عن حكم المراسلة بين البنت والولد عبر الأنترنت هل هو حرام أم حلال ... مع العلم أن الذي يدور مجرد السؤال عن الصحة وعن موضوعات اجتماعية متفرقة ؟

- الجواب : لا يجوز لما فيه من خوف الانجرار إلى الوقوع في الحرام .


السؤال : ما حكم التحدث عن طريق الانترنت مع الشباب كتابة ؟

-الجواب : لايجوز مع الجنس الاخرلعدم الامن الوقوع في الحرام .


السؤال : هل يجوز للمرأة التعرف في الانترنت علی شخص ثم يتقدم لها و يتزوجها؟

-الجواب : لا بأس به مع الأمن عن الوقوع في الحرام.


السؤال : هل يجوز المحادثة الكتابية عن طريق الانترنت (الدردشة) مع الولد او البنت في الامور الدينية او النصح الاجتماعي او الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مع الثقة بعدم الوقوع في المحرم؟

-الجواب : لا يجوز لما فيه من خوف الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً قال تعالى (بل الانسان على نفسه بصيرة ولو القى معاذيره).


السؤال : ما الحكم اذا كنت اكلّم فتاة في الچات (الدردشة) بحدود و ضوابط ؟

-الجواب : لا يجوز ان لم تأمنا الوقوع في الحرام ولو بالانجرار اليه شيئاً فشيئاً.


السؤال : فتاة اكلّمها في المسينجر ( برنامج للمحادثة عن طريق الانترنت ) هل يحّل لي الكلام معها مادام محترما و بعيد عن كلمات الحب و الغزل الحرام ...هل يجوز لي التحدث معها؟

- الجواب : لا يجوز مع خوف الوقوع في الحرام .


السؤال : ما حكم المحادثات بين الجنسين على الانترنت او الشات ؟

- الجواب : حرام لما فيه من خوف الوقوع في الحرام و لو بالانجرار اليه شيئا فشيئا .