"9




تشوفين رقمـي فـي مبايلـك باستمـرار
وتتجاهليـن الـرقـم والــي يدقـونـه
ولا ادري سبب صدك عنادا أو إستهتـار
أو إن الغرور أسدل على وجهـك عيونـه
لو إن البنات اللي بطبعـك لهـم سمسـار
فلا أظن سوقـك ينشـرى منـه مفتونـه
تحسبين من عاكسك في حالـه إستنفـار
ونفسه على املاقـاك بـه دوم محزونـه
يوسوس لك إبليس إن وضعك في إستقرار
وروحك تصدق لعبـة إبليـس واجنونـه
احـذرك وأتحايـل علـى قلبـك الجبـار
يسلم مفاتيحـه ويصـدق فـي ضنونـه
ثلاثين مـرة قلتهـا لـك مـع التكـرار
أنا مارضي قلبـي يكـن بنـت مصيونـه
لكنك على درب الزلق فـي يـد الأشـرار
تمارس عيونك نظـرة الحـب واشجونـه
بلاك إن لك نظره عقيمـه فـي الابحـار
وتقذف بروحـك فـي مطبـات مدفونـه
لو إنك درستي سيرة الفـارس المغـوار
حرمتي نظر عينك مـن اللعـب وافنونـه
لكنـك تحبـي تلفتـي صوبـك الأنظـار
وتشتيت شمـل النـاس منـك يلاقونـه
تناجيـن زولـي فـي لياليـك بالأسحـار
وفـي داخلـك ظلـم المحبيـن يطرونـه
سلكتي طريقا غاضـي منـك بالأصـرار
وكان الندم في وجهـك النـاس يقرونـه