#1
|
|||||||||||||||
|
|||||||||||||||
![]() فراغات الرو* فى فراغات الرو* ومسا*ات النبض هناك دائماً قلب صغير ينبض من داخلك .. في*يل الظلام الدامس إلى نور يشع بالأمل .. إنها مشاعر تراكمت بداخلك بين ركام السنين ، وت*ت أنفاق الماضى الدفين ، وبين سطور ذكرياتك الماضية انها مشاعرك الصغيرة التى تمضى معك وتنمو وتكبر معك .. إنها مشاعرك الراسخة فى اعماقك .. بدأت معك منذ براءة طفولتك الطاهرة ، و*ب الناس لك ..* إنها مشاعر أشبه باللو*ة البيضاء النقية* التى تكتب فيها عمرك بنبضات قلبك وليست بال*بر والقلم . كثيراً من مشاعرك ترجع إلى أشيائك الصغيرة التى كنت تفعلها وأنت طفل صغيرا .. كراسات واجباتك والشخبطة و*قيبة مدرستك المتسخة .. إنها بالفعل أشياء بسيطة لكنها راسخة متجدزة فى أعماقك ، وترفض الر*يل عن خاطرك ، فتجدها تقفز فى عقلك بين ال*ين والأخر ، فتبتسم عندما تتذكرها ، وتشعر بإرتيا* وبعض من السلام النفسى والرو*ى . إنها مشاعر ال*نين لطفولتك البريئة ، وشقاوة صباك ، ومراهقتك العذراء المغلفة بالأمانى الجميلة .. إنها تذكرك بمن علموك معانى النجا* بفطرتهم السليمة *تى أصب*ت تلك المشاعر تجرى فى شراينك وتترأى لك صور أمام عينيك ، لتعود بك إلى الزمان الطيب ،* والمكان الهادئ هناك *يث كنت . إنها مشاعر تجعل إبتسامات الأمل تعلو وجهك *ين تعود بالزمن إلى *يث كنت تجيد فن الإنصات للكبار ، وتجالس ال*كماء للب*ث عن كل الطرق للارتواء والإستزادة من المعرفة ال*قة التى تشكل وجدانك .. *ين كنت تعانق الليل *تى ترى نور الصبا* . إنها بالفعل مشاعرك الصغيرة فى ر*لة العمر التى بكيت فيها من أشياء وض*كت فيها من أشياء .. فكانت المواقف بمثابة العبرة والإعتبار .. يا ألله ما اجمل مشاعرنا الصغيرة المخبأة ت*ت جلدنا ، وت*ت وسادة ذكرياتنا التى لا يعلمها إلا الله ! .. *ين نتذكرها ونقرأها يأخذنا ال*نين لنتسامر معها* *ين نشعر بالضيق وظلم الناس والسنين . ما أجمل تلك المشاعر ! وما أنقاها ! وما أ*جونا إليها بعد أن تلوثت النفوس ! ولم يعد الزمان هو الزمان ، ولا المكان هو المكان .. دعونا نسترجع ما مر بنا من شريط العمر لنتذكر دائماً مشاعرنا الصغيرة *تى تبقى نفوسنا متعلقة بالطهر والنقاء . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الروح, فراغات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1