
لا ت*تاج الجراثيم إلى سيارات أو طائرات *تى تنتقل من مكان لآخر، بل الأسهل والأكثر شيوعاً لها، هو أن تنتقل مع اليدين.
تقوم اليدان بنقل البكتيريا، والفيروسات، والفطريات، والطفيليات من إنسان لآخر أو للإنسان نفسه مباشرة أو من خلال وسيط.
إذ تنتشر هذه الجراثيم في كل مكان، وهي أكثر خطورة وانتشاراً في المدن والتجمعات السكانية أو الأماكن العامة مثل المستشفيات وأماكن العبادة، والمدارس، لكنها أقل انتشاراً في القرى والأرياف بسبب قلة ا*تكاك السكان، وتوفر أشعة الشمس التي تقتل الجراثيم بشكل فعال جداً.
لذا فإن الأمر مهم عندما يتم التخطيط للوقاية من الأمراض المعدية ومنها الإنفلونزا والبرد والالتهاب الرئوي في فصل الشتاء، وجراثيم الإسهال في فصل الصيف، أو فيروس الكبد (أ)، والس*ايا وغيرها.
إن الطريقة الرئيسية لانتشار الجراثيم هي من خلال اليدين من إنسان لإنسان، أو من الإنسان لنفسه، عندما يلمس عينيه أو أنفه أو أذنيه أو الجرو* الجلدية أو من أي فت*ة في الجسم إلى فت*ة أخرى، لذا يجب ال*فاظ على نظافة اليدين وغسلهما كلما أمكن ذلك عدة مرات يومية.
إن غسل اليدين بالماء والصابون عدة مرات يومياً يعتبر من طرق الوقاية الجيدة، والتي تضع الإنسان في أمان أكثر من الأمراض المعدية، إلا أن هذا لا يعني الاستغناء أو إلغاء الطرق الأخرى عند ال*اجة.
أن الماء و*ده أو الماء والصابون لهما فاعلية تناظر فاعلية المطهرات غالية الثمن.
إن الوضوء المتكرر عدة مرات يومياً هو أفضل وسيلة رخيصة الثمن تقلل من انتشار الجراثيم من خلال اليدين، وهي نعمة من نعم الإسلام التي لا ت*صى.
إن من أفضل ما تقدمه الأم لأطفالها منذ نعومة أظفارهم هو أن يتعودوا على غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من ال*مام، وقبل الأكل وبعده، ثم عليها أن ت*افظ على قص أظفارهم، لأنها (الأظافر) ت*بس كثيراً من الطفيليات التي تخرج من فت*ات الجسم ثم تدخله مرة ثانية عن طريق الفم من ت*ت الأظافر.
*×°اعـــ النــاس ـــز*×°