تفائلوا بالخير تجدوه (قانون الجاذبيه)

مفهوم جديد تم اكتشافه في السا�*ة النفسية، ونشره في كثير من الكتب منها كتاب " the secret "


وإليكم ملخص الفكرة في الكتاب :

هل تعلم أنه باستطاعتك جذب الأ�*داث السعيدة إلى �*ياتك ! فتصب�* الأ�*لام �*قيقة !


يمكننا ذلك بالاستفادة من ' قانون الجذب ' ..!


فإيماننا بالأمور الإيجابية يعزز تواجد الأمور الإيجابية في �*ياتنا ، لأننا نرسل بأفكارنا طاقات تجذب الأ�*داث الإيجابية !


فالانسان مثل المغناطيس يجذب إليه الظروف والأشخاص والأ�*داث التي تتناسب مع طريقة تفكيره ،


فإذا أراد أن يغير ال�*وادث فعليه أن يغير طريقة تفكيره ، إذا كانت فكرتك عن المستقبل مشرقة متفائلة


فأنت سوف تجذب الظروف وال�*وادث والأشخاص الذين ي�*ققون لك نتائج طيبة أما إذا كانت

فكرتك عن المستقبل ضعيفة أو مشوشة أو غير واض�*ة المعالم فقانون الجذب لن يعمل لصال�*ك بقوة.


عندما نملأ أذهاننا بالأفكار السلبية ،كالفشل ، والخوف من الو�*دة ، وال�*زن ،


فإننا نرسل طاقات تخرج من أجسادنا ن�*و الكون من �*ولنا فتصب�* أفكارنا أفعالاً واقعـًا سلبيـًـا !


- يقول صلى الله عليه وسلم : ( تفاءلوا بالخير تجدوه )


- و في ال�*ديث القدسي : ( أنا عند ظن عبدي بي )

هذا هو مبدأ الكتاب المشهور .. و الفيلم المعروف بنفس الأسم The Secret



مشاعرنا نوعان فقط :


مشاعر إيجابية و مشاعر سلبية :


المشاعر الإيجابية / كال�*ب والفر�* و التفاؤل والسعادة والنجا�* وغيرها ..


و المشاعر السلبية / كالكره وال�*زن والتشاؤم و الفشل ..


فإذا كنا نريد ت�*قيق أ�*لامنا وطمو�*اتنا ، يجب علينا الانتباه لمشاعرنا ، فإن لم تكن موازية لما نريد فإنها لن تت�*قق بالتأكيد !



فمثلاً :


لو كنت أشعر بإ�*باط وفي نفس الوقت أريد النجا�* في عمل ما ، فلن أستطيع العيش في
الشعور بالإ�*باط ، وفي نفس الوقت الرغبة في النجا�* وما يص�*به من مشاعر إيجابية وسعيدة .



لابد أن تكون هناك هناك موازنة بين مشاعري التي تنبثق من أفكاري الخارجية والداخلية ،

و إلا فإنني لن أ�*قق ما أريده .



لقد ثبت أن 94% من الناج�*ين لم يكونوا ناج�*ين في الت�*صيل الدراسي ولكن موقفهم من

أنفسهم كان موقفاً إيجابياً وتوقعاتهم بالنسبة لمستقبلهم كانت قوية وواض�*ة ،



�*سب قانون التوقع فإن ما نتوقع أن ي�*دث يصب�* سبباً للإتجاه ن�*و ما توقعناه ، أي أنني إذا توقعت أن أكون ناج�* توقعاً قوياً فإن هذا يصنع النجا�*.


الأيمان بالشئ و بالنفس هو من يعزز لدينا الثقه بكل ما نريد .


لا يكتفي أن نتمني بل أن نعزز ثقتنا بانفسنا و نردد اننا سننج�* او سن�*صل علي ما نريد


مثال :


�*ينما تتقدم بطلب لوظيفة ما ، و ظللت تردد في عقلك و نفسك : ' لا أظنني سأ�*صل عليها
، هناك من هم قادرون على ذلك ، ليست هذه الوظيفة لي ، و ..، و.. )


فأنت بذلك تبعث رسالة سلبية لم�*يطك ، فتزداد نسبة عدم �*صولك على الوظيفة ، لشدة إيمانك بعدم �*صولك عليها !



إذن كيف تتصرف تجاه مثل هذه الأفكار السلبية ..؟


ما عليك سوى الوقوف ضد الفكرة السلبية وتغييرها ، بتغيير الجو النفسي كأن تت�*دث إلى شخص ترتا�* لسماعه ، أو تشاهد ما يثير الض�*ك .



فتغيير الجو النفسي مهم في هذه النقطة ، لتتمكن من إرسال رسائل إيجابية ،،


و لا تنسَ أن تت�*دث عن أفكارك الإيجابية بصوت عال ، ليصلك مردود مشاعرك بما ت�*ب و ت�*لم به .


فلا يكن تفكيرك بهل سأ�*صل على الوظيفة و كيف ..؟ و إنما صُب تفكيرك على أنها أصب�*ت لك فعلا ..



وتخيل نفسك كما تريد ، فكل ما تراه في عقلك ، وفي خيالك سيصب�* في يدك وستصل إليه ..