اللهم صل وسلم على سيدنا و نبينا محمد وآله وصحبه اجمعين


التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم    المشرفة المميزه 
قريبا

بقلم :

قريبا

العودة   منتديات تدلـل1 > المنتديات الادبيه > يحكى أن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 07-01-2005, 11:19 PM
طفلة الحب غير متواجد حالياً
لوني المفضل : Cadetblue
رقم العضوية : 282
تاريخ التسجيل : Jun 2005
فترة الأقامة : 6881 يوم
أخر زيارة : 07-23-2005
المشاركات : 3 [ + ]
عدد النقاط : 10
قوة الترشيح : طفلة الحب is on a distinguished road
افتراضي رحــلــت



السلام عليكم

قصة من تأليفي انشاء الله تعجبكم ..

في هذا الزمن ((في الزين والشين))

كل شخص يصبر ومثل ما يقال "للصبر حدود" الانسان يستحمل ويصبر ولكن في النهاية لا يستطيع أن يتحمل شيء فوق طاقته ..

بقول لكم قصة بنت عايشة بجهنم .. شافت بسنها الي ماشافه بشر..

قصة من الخيال ((خيالي))

وفي النهاية أتمنى انها تعجبكم

كانت تمسح دموعها ما زالت تعاني ... يداها متشققة من كثرة الاشغال المنزلية الشاقة ووجهها مشوه من اثر الضرب والكدمات اخذت تتحسسه بألم كانت لا تستطيع ان تكمل عملها ما ان وضعت تلك المنشفة حتى سمعة الصرخة

دينا : الم تكملي عملكِ انهضي يا كسولة الم اعلمكِ كيف تعملين واخذت كعادتها العصا الخشبية لتضربها .. هذه حياتها وهي تصرخ من شدة الألم دون صوت تصرخ بداخلها ... في أحشائها صوت يرتفع بالأنين و الآهات ،، إذا صرخت سوف تزيد تلك الظالمة من ضربها ..

ملاك: سامحيني لن أتوقف عن عملي مرة أخرى ارجوكِ .. وأوطأت رأسها قرب قديمها ( ارجوكِ سامحيني )
كثيرًا ما يتكرر هذا الموقف

دنيا بابتسامة نصر: حسناً اكملي عملكِ دون توقف وبعدها اذهبي الى العم منصور لتحضري الخضار

ملاك وهي ترى الدم يسيل من فمها ... اخذت تمسحه بيدها وتنظف دمها الذي كان على الأرض ودموعها تنهمر كالمطر

ياسر بنظرة خبيثة :ماذا تفعلين ؟ ,,, وأخذ يدها (ماذا بكِ اتريدين أن أساعدكِ تعالي معي)

صرخت ملاك : اترك يدي ارجوك اتوسل اليك دعني وشأني الفتيات كلهن يريدونك لماذا انا ؟ لماذا تلاحقني ؟ دعني اتوسل إليك

ياسر بخبث :لا فأنتِ لن تحتاجي للمال تعالي معي( قالها بنبرة حادة ) حضرت دنيا وهي ترى ابنها يتحرش بملاك صرخت بوجه ملاك

دنيا بعصبيه : تحاولين اغواء ابني المسكين... واخذت تضربها بكل قسوة امسكتها من شعرها الذهبي وهي تجرها على الارض و تضربها بشدة حتى توقف كل شي و باتت بلا حركة و همدت دون حس

ياسر بخوف : لقد ماتت ؟!

دنيا بدأت ترتجف ووضعت يدها على قلب ملاك وعنما احست بقلبها ينبض ارتخت قسمات وجهها قائلة :لا انها لم تمت ... وبكل قساوة ضربتها على بطنها مرة اخرى ،،، نظر ياسر الى امه باحتقار و انصرف

ثم عاد ليخاطب امه

ياسر : دعينا نأخذها إلى المشفى

دنيا بصرامة و حزم شديدين : مذا قلت ؟؟ أراك مهتمًا لأمر هذه الحثالة ,, لا أتريدني ان ابذر مالي عليها؟ لن افعل ذلك اذهب بها انت ان شئت ..

ياسر ذهب لينادي اخته سلمى

سلمى ايضاً قاسية ولكن تختلف عن والدتها قليلاً

ياسر يركض بسرعة الى غرفة اخته ودخل دون ان يطرق الباب ليرى اخته تمسك بالهاتف ... فور ما رأت أخاها اغلقت الهاتف فوراً

ياسر بعصبيه : مع من كنتِ تتكلمين ..

سلمى بخوف غير واضح وكذب: مع صديقتي نوره نعم مع نوره ... وتغيرت ملامحها (ماذا بك لماذا تدخل هكذا ؟)

ياسر :إن ملاك فاقدة للوعي و هي في حالة مزرية ... لقد ضربتها امي ضربا مبرحا .

سلمى: ومااذا تريدني ان افعل؟ امك تضربها كل يوم .. انه امر عادي عليك ان تعتاد على الوضع ,,, اتعلم دعها تمت سوف يكون الامر اهون من ضرب امك لها ... سترتاح من الالم

ياسر وهو سمك بيدها :هيا بنا سوف نأخذها الى المشفى اريدك ان تساعديني على حملها

سلمى بغرور :انا لن افعل .. امسك الخادمه بيديّ الجمليتين ، "وهي تنظر الي يدها" ... لا لن افعل ذلك

ياسر وهو يعرف حب اخته للمال :سوف اعطيك ما تريدين من المال هيا بنا

سلمى بخبث : ولماذا تهتم بها ؟ ... انا اعرفك تتحرش دوماً بها وتحاول ان تغيرها والآن تحاول انقاذها.. !

ياسر :سوف تأتين معي ام لا. ؟؟؟

سلمى :حسناً هيا بناا وخرجت .. لتحمل ملاك الى المشفى وهناك الدكتور احمد غير مصدقاً ما تراه عيناه ... فتاة لم تكمل 17 عاماً وكل هذه الآثار للضرب على وجهها البريء الطفولي

أحمد ينظر إلى وجه سلمى المضطرب وياسر الخائف : ماذا جرى بها ؟ البنت سوف تموت من الارهاق و التعب .. انها منهكة القوى

ياسر: لقد اغمي عليها ثم سقطت من على الدرج

سلمى تنظر الى اخيها .. انزلت رأسها ,, الدكتور احمد غير مصدقاً :لا هناكَ من يضربها بشدة ودون رحمة سوف اخبر الشرطة عن الامر .. ثم ذهب عنهما

سلمى بغضب :ارأيت ماذا حصل انتَ غبي .. وتركته

ياسر يخاطب نفسه وبخبث : لست غبياً سوف احصل على ما اريده

وبعد اسبوع من غيبوبة ملاك فتحت عينياها ورأت الدكتور احمد ... خافت ... وصرخت .. وكانت ترتجف :ارجوك لا تؤذني سوف اخدمك وافعل ما تشاء لاتضربني

نظر احمد اليها بتعجب :انتِ هنا بالمشفى لا تقلقي قأنتِ بأمان ولكن .. من الذي فعل بكِ هذا ؟

ملاك وهي تتراجع على سريرها :انا ... انا كنتُ اضرب نفسي .. نعم كانت عيناها تحكي الف حكاية

احمد ابتسم :حسناً اتردين شيء

ملاك اكتفت بهز رأسها ورحل الدكتور احمد

الدكتور احمد شاب وسيم عمره لا يتجاوز 23 عاماً كان الجميع يحترمه لأخلاقه و طيبته و كان محبوبا من الجميع وهو من عائلة كبيره و معروفة ... وحيد ابويه ... ليس لديه أخوه ولا أخوات

دنيا والشرار بعينها تسأل عن غرفة ملاك حتى وصلت الى الباب ووقفت لبرهة لترتسم علامات القسوة و الغيض على ملامحها ،، فتحت الباب لتجدها هناك

ملاك مازالت متعبه من الضرب الشديد ... عندما رأتها صرخت ... اتجهت دنيا نحوها و أغلقت فمها بكفها واخذت تضربها بشدة و تؤنبها و كأنها هي التي اتت إلى المشفى بإرادتها.. انها تكره تلك الفتاة تكره ان تراها مبتسمة اخذت تضربها بشدة حتى توقف صراخها ... خافت وخرجت بسرعه

كان الدكتور احمد يتجول بين الغرف عندما رأى دنيا تخرج مسرعه من غرفة ملاك لا يدري ركض بسرعه ليفتح الباب ويراها وهي واقعة أرضًا ... مغشيا عليها صرخ الدكتور احمد ليطلب مساعدة الاطباء ونادى برجال الامن

احمد بعصبية :امنعو تلك المرأه من الهرب بسرعه ... كانت علامات الغضب تملأ وجهه وكانت نبضات قلبه تقرع كالطبول ... لا يعلم لماذا احب ملاك .... احبها
نعم كانت بنظره تلك الفتاة الجميلة رغم كل القسوة ذهب مسرعاً

اخبروه الاطباء ان حالتها غير جيدة وتحتاج الى نقل دم ايضاً ذهب احمد ليراها كانت ... هنااكَ ... مطروحة بلا حراك

ملاك تبتسم

احمد :اخبريني بقصتكِ كيف عشتي مع تلك المرأه خادمة

ملاك وهي تضع يدها على فمها وتتكلم بصعوبة: اانا لست خادمتها بل ابنتها ... فتح احمد عيناه من هول الدهشة ,,, واكلمت : انا ابنتها ... لا اعلم من يكون ابي ... فقد اقترفت الفاحشة معه لأكون انا وليدة الحب و الضحية ... نعم ابنتها لم تحبني لأنها تقول انني سبب عذابها و فضيحتها عليّ ان ادفع الثمن ... واخدت تبكي ، كان ياسر يحاول التعدي علي وسلمى عندما ترى امها تضربني تتلذذ بالنظر اليّ ... كنت اتحمل فأنها امي وعليّ ان استحمل .. ماذنبي اذا كانت هي من اخطأت ؟ انا اتحمل خطأها طول حياتي .. كانت تضربني واذا صرخت من الالم او تذمرت فإنها تطفئ سجائرها على جسدي ... كنت ارى الابتسامة بعينها لأنها كانت تمارس هوايتها بتعذيبي .. وعندما اسقط على الارض و اغيب عن الوعي لا تتوقف بل تضربني اكثر واكثر .. كنت اتحمل لأن رضى الله من رضى الوالدين والجنة تحت اقدام الامهات ... ابتسمت :لاول مره سوف اذهب الان الي نعيم سأخلد فيه ... واغمضت عيناها وعلى فمها اجمل و ارق ابتسامة

صرخ احمد :لا ترحلي لا سوف اعوضك سوف اعوضكِ عن كل شي ... سوف اكون امكِ وابيكِ كل شي اخذ يحرك رأسها و يصفعها لتستفيق من اغمائتها ... لكن يبدو ان الاوان قد فات وضع رأسها على ركبتيه وهو يبكي بحرقة و حسرة


رحلت

رحلت دون عودة .. لقد ارتاحت من هم الدنيا و عذابها ... و سلمت الروح الى بارئها ...

آآه و الف آآه ،، انها آهات الاسى و الحرمان

تحياتي
طفلة الحب



رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
رحــلــت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:18 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir

هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1