ماذا تفعلون إذاواجــهكم طفلكم بأسئلة محــيرة
اذابلغ الطفل مـرحلة من العمروكان يعيش فيهاوسط اجواء التدين والايمان ويسمع دائماذكراسماءموجدات لايراهاويرى اهله يرفعون ايديهم بالتضرع الى ذلك الوجودالمقدس قديتسأل عن هذاالاله الذي يحبه اهله اومن راهم ويطرح عليهم اسئلة محيرة:الله اين هوموجود؟وفي اي مكان ومن خلقة؟
فماذا نفعل عندمانواجه مثل هذه الاسئلة؟
لاينس الوالدن انهماكاناطفلين وربماتساءلايوماعن مثل هذه الامور.ويمكن القول ان المسالة بشكل العام ترتبط بالفطرة الإلهية التي اودعهاالله فيناوجعلنامخلوقات تبحث عن الحقيقة لتكتشف المجهول والطريقة التي يتعامل بهاالاهل وخاصة الام مع اسئلة الطفل المحيرة والمتكررة سوف يكون لهااثرعظيم في توجهات الخيروتفتح الاستعدادت الكامنة والقدارات الدينية فيه حينمايجدالطفل ان امة تجيبة على اسئلته بشكل هادئ ولطيف يتشجع لطرح المزيد من الاسئلة وذلك لان كل البشرمفطورون على البحث عن المجهول ولكن المجتمع والبيئة اومحيط الاسرة هي التي تدفن مثل هذه الاستعدادات فيتجه الطفل الى العالم المادي فقط ويغلق عليه باب عظيم من الابواب المعنوية.والخطورة الاشدهي انه لن يتعامل مع الحقيقة بالشكل الوجداني وبتعبيراخرلن يكون طالباولامتبعاللحقيقة لان هذاالامرقدسفه في نظره منذالطفولة والاهل يلعبان دوراخطيراًفي اعطاء هذه المسألة قيمة كبيرة بحيث يثيران في نفوس اولادهم روح الحق وعندمايكبرالاطفال لن يتنازلوا ابـداعن الحق وتصبح حياتهم سفرامعنويادائماباتجاه الحقيقة.
ســـرآــآب
|