قـصـه مـؤثـره تـوضـح أن الـجـمـال فـي الـزو1ج لـيـس مـهـم

الـسـلام عـلـيـكـم ورحـمـة الـلـه وبـركـاتـه

قـصـه مـؤثـره تـوضـح أن الـجـمـال فـي الـزو1ج لـيـس مـهـم
أهـم شـيء الـحـب والـتـفـاهـم والـمـوده والـرحـمـه

وإلـيـكـم الـتـفـاصـيـل

تـحـكـي صـاحـبـة الـقـصـه وتـقـول :-

تـزوجـت مـن شـخـص سـمـعـت عـن دمـامـتـه قـبـل الـزو1ج ولـكـن لـم يـخـطـر عـلـى بـالـي أنـه بـهـذه الـصـوره الـتـي رآيـتـه فـيـهـا فـي أول لـيـلـه مـن زو1جـنـا فـمـا أن وقـعـت عـيـنـي عـلـى مـلامـح وجـهـه حـتـى رآيـت مـالا طـاقـة لـي بـالـصـبـر عـلـيـه ، فـأغـمـي عـلـي بـيـن يـديـه .. !

فـأرتـاع وذهـب مـسـرعـاً يـبـحـث عـن مـاء يـعـيـدنـي بـه إلـى الـوعـي الـذي فـزع مـن رؤيـة وجـهـه ، ومـا أن أحـسـسـت بـبـرودة الـمـاء عـلـى وجـهـي حـتـى عـادت إلـي روحـي ، ولـكـنـي تـظـاهـرت بـالـنـوم فـنـمـت حـتـى أصـبـحـت .. !

وفـي الـصـبـاح كـنـت أغـض الـطـرف خـوفـاً مـن رؤيـة تـلـك الـدمـامـه ، وكـان يـظـن أنـي لازلـت أعـيـش سـكـرة الـحـيـاء .. !

ومـضـت الأيـام ... وظـهـر ذلـك الـقـلـب الـذي تـو1رى خـلـف هـذا الـوجـه الـدمـيـم ،
فـإذا بـه قـلـب تـقـي نـقـي ، بـالأحـسـاس يـنـبـض وعـلـى الـود1د يـقـبـض ، فـأحـسـن عـشـرتـي ، ور1عى مـشـاعـري ، وصـبـر عـلـى تـقـصـيـري فـي حـقـه وتـكـاسـلـي ، ورحـم ضـعـفـي ، وكـان نـعـم الـمـعـيـن لـي فـي أمـور دنـيـاي وآخـرتـي ، يـسـاعـدنـي فـي بـيـتـي ويـمـرضـنـي فـي سـقـمـي ، ولـم أسـمـع مـنـه ألا مـايـسـرنـي ولـم أرى ألا مـايـفـرحـنـي ،
وعـلـى الـرغـم مـن ضـيـق يـده فـأنـنـي سـعـدت بـسـعـة حـلـمـه ورحـابـة صـدره فـتـحـول بـيـتـنـا الـمـتـو1ضـع بـدمـاثـة خـلـقـه وطـيـب مـعـشـره إلـى قـصـر مـنـيـف تـعـبـق فـي أجـو1ئـه الـسـعـاده ويـفـوح فـيـه أريـج الـسـكـيـنـه ..

فـتـعـلـقـت بـه تـعـلـقـاً مـلـك عـلـى قـلـبـي وشـغـل فـكـري وسـلـب لـبـي ، فـلا أطـيـق أبـتـعـاده عـنـي ولا فـر1قـه أيـاي ،
وأصـبـحـت كـمـا قـال الـقـائـل .. (أحـبـبت لـحـبـه سـود الـكـلاب )
وعـنـدمـا حـان الـفـر1ق الـذي لابـد مـنـه كـان كـتـابـه قـبـلـي وأجـلـه دونـي فـفـجـعـت بـفـر1قـه وتـألـمـت بـمـوتـه ألـمـاً أفـقـدنـي وعـيـي فـأغـمـي عـلـي كـمـا حـدث لـي يـوم رآيـتـه أول مـره ، ولـكـن لـم يـكـن مـن أهـلـي هـذه الـمـره مـن يـذهـب مـسـرعـاً لـيـحـضـر الـمـاء كـمـافـعـل ..

ولـم تـمـكـث بـعـد فـر1قـه أكـثـر مـن ثـلاثـة أيـام حـتـى لـحـقـت بـه


رحـم الـلـه الـجـمـيـع


قـد تـسـعـد الـزوجـه بـزوج حـنـون ذو خـلـق ولـو كـان عـبـداً حـبـشـيـاً صـعـلـوكـاً لا مـال لـه ..

وكـم تـشـقـى بـزوج قـاس مـتـغـطـرس وأن كـان سـيـداً قـرشـيـاً مـلـكـه كـمـلـك قـارون
والـعـبـره بـالـديـن والـخـلـق فـعـلـيـهـمـا قـيـام الـحـيـاة الـزوجـيـه ..

مـنـقـول