![]() |
|
#1
|
||||||||||||||||
|
||||||||||||||||
![]() ![]() هل اختبرت مشاعرك بالضيق وعدم الرا*ة في بعض أيامك التي تعتبرها عادية. أ*ياناً نشعر بالامتعاض والضيق ولا ندري ما الأسباب. وأ*ياناً نعرف أنّ الامتعاض والضيق سببه أمر صغير، أو مضايقة صغيرة ولكنّنا لا نستطيع أن نتخلص من تأثير هذه المضايقة. وقد دلت الدراسات ال*ديثة بأنّ النجا* في العمل وال*ياة ممكن لكلا النمطين من الشخصية، على الرغم من الانطباع السائد بأنّ نمط A أكثر نجا*اً وت*قيقاً لأهدافه في ال*ياة. هل تعرف إلى أي نوع تميل؟ هل أنت من نوع A أو B؟ إنّ الوصول إلى تركيبة متوازنة بين النمطين يقدم شخصية نموذجية تتخلص من سلبيات النمطين وتعزز الإيجابيات. ما علاقة هذين النمطين من الشخصية بتجاهل المضايقات الصغيرة في ال*ياة؟ لقد دلت الدراسات النفسية بأنّ نمط A يتأثر كثيراً بالمضايقات الصغيرة وربما أفسدت عليه يومه وجعلته قلقاً متوتراً ومتضايقاً. وفي كثير من الأ*يان بسبب صغر هذه المضايقات وعدم تذكرها تورث لديه مشاعر غامضة بعدم التوازن وعدم الرا*ة، فهو يعيش يومه متضايقاً ولا يعرف الأسباب. وفي أ*يان أخرى تكون هذه المضايقات طافية على السط* ويمكن تذكرها على الرغم من أنّها صغيرة تافهة ولا تست*ق الاهتمام. وقد وجدت من دراساتي وأب*اثي وخبراتي في ال*ياة أنّ التفكير الإيجابي "مهما كان نمط شخصيتك" له تأثير عظيم على ت*قيق السعادة والنجا* والتخلص بالضرورة من المضايقات الصغيرة، بل النظر إلى هذه المضايقات بأنها جزء لا يتجزأ من ال*ياة المثمرة. ما رأيك بهذه الآية الكريمة، يقول سب*انه وتعالى: (وَلا تَسْتَوِي الْ*َسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَ*ْسَنُ) (فصّلت/ 34)، أي تصرف بطريقة *سنة وإيجابية في المواقف ال*ياتية، وكن إيجابياً في تعاملك ونظرتك للأمور.. (فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ *َمِيمٌ) (فصّلت/ 34)، كن إيجابياً في ال*ياة إلى درجة أن يكون تعاملك مع عدوك كما تعامل صديقك العزيز.. (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو *َظٍّ عَظِيمٍ) (فصّلت/ 35)، إنّ طريقة التعامل الإيجابي في ال*ياة لا يوفق إليها إلا الإنسان ال*ليم الصبور.. وإنّ الهداية لمثل هذا السلوك الإيجابي في ال*ياة يمثل *ظاً عظيماً لا يظفر به إلّا القليل من البشر. إنّ الإيجابية في ال*ياة لها تأثير عظيم على الطريقة التي تفكر بها. ويرى ذلك في نتائج دراسة مطولة استمرت لثمان سنوات لرتشارد وايزمان Richard Wiseman وجاءت في كتابه: "عامل ال*ظ" *يث قام البا*ث باكتشاف الفروق بين الناس الذين يعتبرون أنفسهم م*ظوظين، والناس الذين يشعرون عكس ذلك. فوجد أنّه ليس هناك في الواقع شيء اسمه *ظ. إنّها الطريقة التي تفكر بها فقط وتمثل التركيبة النفسية لكلّ وا*د من الاثنين، فالم*ظوظ متفائل دائماً ويفسر الأمور بإيجابية والغير م*ظوظ عكس ذلك. وقد سأل البا*ث المجموعتين "المتفائلين والمتشائمين" كيف يشعر الوا*د منهم لو كان في بنك وتعرض لجريمة سطو واجتيا* للبنك وأصيب في يده. المتشائمون قالوا: هذه كارثة عظيمة ونهاية *زينة تدمر ال*ياة، أما المتفائلون فقالوا: أنّهم م*ظوظين لأنّهم لم يقتلوا. هل هناك وصفة لتعزيز الجانب الإيجابي في شخصياتنا والتخلص تبعاً لذلك من المضايقات الصغيرة التي تفسد علينا يومنا؟ قد يكون من الصعب إعطاء وصفة تناسب مختلف الأنماط الشخصية ولكن الأفكار التالية ستكون مفيدة للغاية. 1- تجاهل المضايقات الصغيرة، غض الطرف عن الأمور التافهة الصغيرة التي قد تسبب لك الإزعاج والضيق. إنّ استراتيجية الإهمال أو التغافل سمة من سمات ال*كماء والعقلاء والذين ينظرون إلى الآفاق البعيدة في علاقاتهم مع الآخرين. 2- تعلم فن التنازل، اعرف متى يجب عليك أن تتنازل في بعض المواقف، ومتى يجب ألا تتنازل. كثيراً ما تدخلنا علاقاتنا مع الآخرين وخاصة القريبين منا إلى الكثير من المواقف التي تكون نتيجتها ال*تمية الخسارة لجميع الأفراد. والم*صلة الأخيرة عندما نفيق لأنفسنا لا يعدو الموقف أكثر من سوء فهم، أو خطأ غير مقصود أو مضايقة صغيرة لا تست*ق هذا الجهد والوقت، أو مشاعر سلبية لم نستطع أن نت*كم بها. هل تستطيع أن تفكر دائماً بطريقة إيجابية وأن تتبع أسلوب "الرب* للجميع" في أي موقف وعلاقة ومشكلة. 3- عندما تتأكد بأنّك أمام مشكلة "وليست مضايقات عرضية صغيرة" واجه هذه المشكلة، وكن صري*اً وواض*اً وتلقائياً ولكن بأدب وا*ترام للطرف الآخر. إنّ مواجهة المشكلات أوّلاً بأوّل وإيجاد ال*لول المناسبة لها "أو تركها إذا كانت من النوع الذي ي*له الزمن" استراتيجية مهمة للشعور بالفاعلية والرا*ة النفسية. 4- لا تأخذ الأمور على م*مل شخصي دائماً. بعض الناس لديهم *ساسية مفرطة: فإذا ت*دث أ*دهم في المجلس وصدرت منه بعض التعليقات أو الانتقادات العامة ظن أنّه يعنيه، وإذا كان في علاقة ظن أنّه الطرف الضعيف أو الض*ية، وإذا نص*ه أ*د ظن أنّ ذلك انتقاد مباشر لشخصيته.. إلخ. إنّ ال*ساسية المفرطة من هذا النوع تضخم المضايقات الصغيرة وتجعلها تسيطر على *ياة الإنسان. 5- هل تستطع أن تجرب أسلوب "ثوب للعمل" و"ثوب لل*ياة الخاصة" تلبس كلّ وا*د من هذين الثوبين في الوقت المناسب. فإذا خرجت من منزلك في الصبا* تخلص من ثوب *ياتك الخاص "المشاكل والمضايقات والت*ديات التي لديك" اتركها في هذا الثوب والبس ثوبك الجديد إلى العمل ناسياً كلّ شيء عن ثوبك الأوّل. ثوبك الجديد مع بداية اليوم يركز على العمل والإنتاج والإبداع والرو* الإيجابية. وعند نهاية يوم العمل إنزع هذا الثوب الذي تلوّث بالعديد من المشكلات والت*ديات والمضايقات والإ*باطات بسبب الرئيس والزملاء والعملاء والمراجعين، انزعه قبل أن تخرج من المكتب والبس ثوبك الجديد "ثوب ال*ياة الخاصة" الثوب الذي يجب أن يأخذك لزوجتك وأولادك برو* جديدة ناسياً هموم العمل ومضايقاته.. إلخ. إنّ هذه الفكرة بالطبع فكرة نظرية فقد يكون من الصعب التخلص من هموم المنزل في العمل أو هموم العمل في المنزل ولكن التفريق بينهما يورث الكثير من الهدوء والتجديد والرا*ة النفسية كلّ يوم. 6- كلنا يعرف بأنّ هناك مضايقات في ال*ياة "صغيرة وكبيرة" وهذه القائمة تصغر وتكبر بقدر من تنظر إليها، ولكن أليس هناك نعم كثيرة وهناك أيضاً الكثير من الأمور الإيجابية في العمل وال*ياة. هل تستطيع أن تكتب قائمة بالأعمال الإيجابية "التي تجعلك سعيداً ومرتا*اً وتوفر لك الكثير من المتعة" في *ياتك الخاصة، وقائمة أخرى تكتب فيها نفس الشيء في م*يط العمل. إن تركيزنا أ*ياناً على أمور ومضايقات صغيرة يفوت علينا الفرص العظيمة للاستمتاع بال*ياة من *ولنا. ولا شك أنّ *ياة الإنسان، بفضل الله سب*انه وتعالى، مليئة بالأشياء الجميلة "التي لا تكلف مالاً" للمتعة والسعادة والرا*ة النفسية. اكتب قائمتك الشخصية "الأشياء التي تستمتع بعملها في المنزل وفي ال*ياة الخاصة" و*اول ممارسة ما تستطيع من هذه القائمة. وكذلك اكتب قائمة بالأشياء التي تستمتع بعملها في المكتب وتؤدي إلى شعورك بالرضى وتوثق علاقاتك مع رؤسائك ومرؤوسيك وزملائك ولها أثر كبير في رفع مستوى أدائك وت*قيق نجا*ك وتميزك.► المصدر: كتاب دروس ثمينة في ت*قيق التميز والنجا* في ال*ياة ![]() ![]() ادرڪ بـ أن لي بصمـہ ابداع | مختلفـہ مهمآ ζـآول الڪثير تقليدهآ ,,!
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المضايقات, التجاهل, الصغيرة, اسرار, تداهم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
طريقة عمل طبقات البان كيك الصغيرة | سعودد | المطبخ | 0 | 03-23-2019 11:34 PM |
طيـور التـــودي الصغيرة..~ | دلوووول | العلم والمعرفه | 1 | 12-26-2012 04:08 AM |
هذا الموقع يستعمل منتجات MARCO1