ر�*له السلام مع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ر�*لة السلام مع ؟؟؟؟؟؟؟؟

ستكلم من واقع تجربتي و مع ر�*لة المرض و المعاناة و الالم �*يث اني مبتلاء بمرض فقر الدم المنجلي و ليس انا فقط في العائلة هناك ايضا 3 اخوان اثان معهم السكري و اخت ايضا مصابة بالمرض و انا الفرد الثاني �*يث اصبت بهذا المرض وانا في السنة الخامسة من العمرعمر الزهور �*يث كنت في الروضة عمر اللعب واللهو و الركض و فجأة ا�*سست بان جسمي يتقطع من الالم بقيت اصرخ و ابكي و�*ملوني الى امي و ادرك قلب الأم مازلت التذكر منظر الدموع على خدين امي هي ت�*اول اسكاتي و تهدئتي وكانت هذه اول نوبة الالم تعتري جسمي الصغير و ا�*س قلب امي العطوف ان هذه الاعراض ليست غريبة عليها لان لديها تجربه مع اخ الذي يكبرني و من هنا بدأت ر�*لتي مع المرض و بالخصوص مع امي...

والله معظم ذكرياتي مع المرض اتذكرها الله اعطاني ذاكرة شبه القوية و ال�*مد الله و لكن هنا ساذكر لكم اهم المرا�*ل و الخطوات و القناعات و الدروس التي جعلتني اتكيف مع مرضي واجعله صديق لي يلازمني بهدوءه و انسجام ..........

لكن لا اخفي عليكم اني مررت باوقات غير سعيدة و كئيبة و �*زينه و ات�*سس من اي كلمة توجه لي على خصوص المرض كنت في �*الة من التقلب ولكن وقفت مع نفسي وقفة تأمل و بصيرة و تطلعت و اخذت على نفسي عهدا أن لا اسم�* للمرض ان يهزمني او يعيقني وقلت لنفسي ام آن الاوان يا...... ان تعيشي بسلام مع فقر الدم المنجلي .............

طبعا هذا تتطلب مني جهد كبير و جبار و عدة م�*اولات و مرات كثيرة و تض�*يات باشياء كثيرة ا�*بها لأجل الوصول مع نفسي الى بر الأمان و الرا�*ة و اليقين و اعيش بسلام ...........

و كان اهمها و اول خطوة

هو القراءة و الب�*ث و التعمق في سر الأبتلاء بالمرض و الماذا الأبتلاء وماهو المرض و الهدف منه للانسان المؤمن و ماذا اعده الله لصابرين على المرض و المؤمنين بالقضاء و القدر و هذاكله اعطاني دفعة كبير من الامل و القوة و جعلني اسير و ان مرفوعة الراس و اقول بكل قوة لكل من �*ولي انا مصابة بفقر الدم المنجلي ............

و ساكتب لكم مما قرأئه ونطبع في قلبي و ليكون عونا لك مبتلي بمرض او من رزق باطفال مصابين بالامراض الوراثية او الاعاقات ..............

الرضا بقضاء الله هو ترك الاعراض و السخط على قضاء الله و قدرة و هو أفضل مقامات الدين و اشرف منازل المقربين و هو باب الله الأعظم من دخله دخل الجنة. سأل الرسول علية افضل الصلاة و السلام طائفة من اص�*ابه فقال : ماانتم؟ فقالوا : مؤمنون. فقال: ماعلامة إيمانكم ؟ فقالوا : نصبر عند البلاء و نشكر عند الرخاء و نرضى بمواقع القضاء. فقال صلى الله عليه و آله و سلم : مؤمنون و رب الكعبة .
و الرضا متعلق بال�*ب فاذا �*صلت الم�*بة �*صل الرضا و اذا كان الرضا متعلق بالم�*بوب و هو الله عز وجل فأن هذا ال�*ب يؤدي به الى الرضا بقضاء الله و قدرة لأنه يعلم ان الم�*بوب لا ي�*صل منه إلا الخير ل�*بيبه ............
روي( ان عيسى علية السلام مر برجل أعمى و أبرص مقعد علنوج و قد تناثر ل�*مه من الجدام ، و هو يقول : ال�*مد الله الذي عافاني مما ابتلى به كثير من الناس ! فقال عيسى ! ياهذا! أي شيء من البلاء تراه معروفا عنك ؟ فقال يارو�* الله ! أنا خير ممن لم يجعل الله في قلبه ما جعل في قلبي من معرفته ، فقال : صدقت هات يدك فناوله يده فاذا هو من ا�*سن الناس وجها ، وافضلهم هيئة قد أذهب الله عنه ما كان به و ص�*ب عيسى )

وهنا وقفت ل�*ظة �*مد وشكر الله على انه اعطاني معرفته و نعمة الأيمان و العقل و ان الجسم ليس له اهمية اشد من الرو�* و النفس و ان الجسم يتكل و يعتمد على الرو�* ........

و عن الامام علي كرم الله وجه قال : (من رضى من الله بما قسم له استرا�* بدنه .)و عن علي بن ال�*سين قال : (من اتكل على �*سن الآختيار من الله لم يتمن أنه غير �*ال التي اختارها الله له ) وعن الامام الصادق قال( الرضا بمكروه القضاء من أعلى درجات اليقين )

مايورث الرضا :

1- العلم بالله ان اعلم الناس بالله أرضاهم بقضاء الله .
2- الثقة بالله عن الإمام علي كرم الله وجه قال:( أصل الرضا �*سن الثقة بالله }
3- اليقين: عن الإمام علي قال:( كيف يرضى بالقضاء من لم يصدق يقينه ) و الرضا ثمرة اليقين

من نتائج الرضا بقضاء الله :

1- الرا�*ة : قال الإمام علي :( ما اعجب هذا الإنسان مسرور بدرك ما لم يكن ليفوته، م�*زون على فوت مالم يكن ليدركه، و لو أنه فكر لأبصر ، وعلم أنه مدبر، و أن الرزق عليه مقدر و لاقتصر على ماتيسر ولم يتعرض لما تعسر.
2- ذهاب ال�*زن: الرضاء ينفي ال�*زن و نعم طارد للهم الرضا بالقضاء .
3- التقرب الى الله : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : إذا أ�*ب الله عبدا ابتلاه فأن صبر اجتباه و ان رضي اصطفاه .
4- الغنى و السعلدة : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم :أرض بقسم الله تكن أغنى الناس
ما اجمل هذه المواعظ و الكلمات المضيئة التي تجعل الإنسان يسمو الى عالم الملكوت و الاخرة

و من القصص

( روي ان عمران بن ال�*صين الذي كان من كبار اص�*اب الرسول الله ابتلى بمرض الاستسقاء و كان ألقي منه على بطنه على الأرض في ثلاثين سنة و لم يكن قادرا على القيام و لا الجلوس في تلك المدة و �*فروا لقضاء �*اجته �*فيرة ت�*ته و دخل علية أخوه يوما و بكى ، فقال له عمران : مايبكيك ؟ فقال: لما أرى فيك من ال�*الة العظيمة فقال: لا تبك لأن ما شاء الله لي أ�*ب إلي ، فقال : أخبرك بشيء لعل الله ينفعك به لكن لا تخبر به أ�*دا مادمت �*يا إن الملائكة يزوروني و أنا آنس بهم و يسلمون عليى و اسمع تسليمهم .)

و على الإنسان دائما ان يدعو الله عز وجل في كل اموره فلا يرد القضاء إلا الدعاء و لكن إذا نزل البلاء على الإنسان فعليه ان يرضى بما قسم الله له .

من ضمن ثمار الإبتلاء ثمار الإيجابية للإبتلاء..............

من ضمن ال�*قائق الثابتة التي لا مجال للشك والترديد فيها، إن الهدف من وجود الانسان في ال�*ياة هو أسمى بكثير من التمتع بملاذ الدنيا، والعيش كما تعيش البهائم. فهو يدخل خلال �*ياته في خضم دورة تربوية تعليمية عميقة الأثر في كيانه، ثم يخرج منها إما الى جنة عرضها السماوات والأرض، لا توصف نعماؤها ولا تدرك لذائذها؛ وإمّا الى نار سجرها جبارها لغضبه، �*يث تنعدم منها الر�*مة والأمان .

ولو عرف الانسان هذه ال�*قيقة وأدركها لاستقامت �*ياته، ولاستطاع أن يتفوق على جميع المؤثرات، ويت�*دى كل المتغيرات.

ولكن كيف يتسنى لنا ان نعرف هذه ال�*قيقة ؟

من الأمور والظواهر المشهودة في �*ياتنا أننا إذا أُصبنا في أموالنا أو أبنائنا وما الى ذلك، فان أنظارنا تتركز عادة على ذات المصيبة، فنسأل أنفسنا قائلين: لماذا نزلت بنا هذه المصيبة، ولماذا خصتنا دون غيرنا؟ في �*ين إن من الأجدر بنا أن نعي ظروف المصيبة وخلفياتها، ونستفيد منها - بالتالي - كمنهاج تربوي لنا في �*ياتنا.

عندما كان الامام ال�*سن بن علي يختضر دخل عليه جنادة طالباً منه أن يوصيه، فيبادر الإمام الى تقديم وصيته له قائلاً: "... واعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً، وإذا أردت عزاً بلا عشيرة، وهيبة بلا سلطان، فاخرج من ذلِّ معصية الله الى عزِّ طاعة الله عز وجل،







ر�*لتي لها بقيه انتظروني*--